لماذا ظلت أسعار النفط بمنأى عن التصعيد بعد هجوم إيران؟
لماذا ظلت أسعار النفط بمنأى عن التصعيد بعد هجوم إيران؟
رغم هجوم إيران باستخدام الطائرات بدون طيار والصواريخ على إسرائيل، وهو منتج رئيسي للنفط، إلا أن أسعار النفط لم تشهد ارتفاعًا كبيرًا، مما يثير التساؤل عن سبب ذلك.
تأثير التوقعات
من المتوقع أن يكون رد إيران محدودًا، مما حد من مخاوف المستثمرين بشأن تصعيد الصراع. ذكر المحلل المالي أولي هفالباي أن الهجوم الذي تم الإعلان عنه مسبقًا أدى إلى أضرار طفيفة حيث تم اعتراض معظم المقذوفات.
العرض والطلب
تواصل إيران إنتاج نحو 3.2 مليون برميل من النفط يوميًا، مما يجعلها تاسع أكبر منتج للنفط الخام في العالم. وبالنظر إلى هذا الإنتاج الكبير، فإن انقطاع الإمدادات المحتمل في حالة فرض عقوبات قد لا يكون ذا تأثير كبير.
دور أوبك ومضيق هرمز
من المتوقع أن تلعب الطاقة النفطية الفائضة داخل أوبك دورًا في تخفيف أي تأثير لعقوبات إيران. كما يظل مضيق هرمز مفتوحًا، وهو ممر بحري رئيسي لنقل النفط الخام، مما يقلل من المخاوف بشأن اضطرابات الشحن.
الخلاصة
توقعت السوق تأثيرات تصرفات إيران مع صدور تحذيرات قبل الهجوم، مما حد من تأثيره على أسعار النفط. ومن المتوقع أن تظل أسعار النفط مستقرة طالما ظل إنتاج إيران قويًا ومضيق هرمز مفتوحًا، ويمكن لأوبك تعويض أي انقطاع محتمل في الإمدادات.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً