للمرة الثانية في أسبوع.. فتى يقتل والديه ويحرق جثتيهما في البرازيل
في حادثة مأساوية جديدة، أقدم فتى برازيلي في السادسة عشر من عمره على قتل والديه وإضرام النار في جثتيهما في مدينة ريو دي جانيرو يوم الجمعة، وذلك بعد أقل من أسبوع على وقوع جريمة مماثلة في ساو باولو.
عثرت الشرطة العسكرية في ريو دي جانيرو على جثتين متفحمتين داخل منزل الصبي بعد إطفاء حريق اندلع في إحدى الغرف. وباشرت الشرطة على الفور التحقيق في الحادث للكشف عن ملابسات الجريمة المروعة ودوافعها.
ووفقًا للمعلومات المتوفرة، فقد تبنى الزوجان المقتولان الصبي في عام 2014. وتشير التقارير الأولية إلى أن الجاني استخدم مطرقة لقتل والديه، ثم غادر المنزل وتناول الطعام مع صديق له. وبعد عودته، أشعل النار في الغرفة التي تضم الجثتين قبل الاتصال بالإطفاء والشرطة.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، شهدت البرازيل جريمة قتل مأساوية أخرى عندما أقدم فتى يبلغ من العمر 16 عامًا على إطلاق النار على والديه بالتبني وشقيقته في مدينة ساو باولو. وفي كلتا الحالتين، قام الجاني بالاتصال بالشرطة بنفسه للإبلاغ عن الجريمة والاعتراف بها.
ولا تزال دوافع هذه الجرائم المروعة غير واضحة، حيث تشير التحقيقات الأولية إلى خلافات بين المراهقين ووالديهم. وتعتبر البرازيل من أكثر الدول عنفًا في العالم، حيث بلغ معدل جرائم القتل 23.423,4 لكل 100 ألف نسمة في عام 2022، وفقًا لأحدث بيانات منتدى الأمن العام.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً