للحماية من سلالات كورونا.. علماء يبتكرون لقاحاً "استباقياً"
لقاح "استباقي" للحماية من مجموعة واسعة من فيروسات كورونا
ابتكر العلماء لقاحًا جديدًا قادرًا على حماية الأفراد من مجموعة واسعة من فيروسات كورونا، بما في ذلك الأنواع التي لم يتم التعرف عليها بعد.
نهج جديد في علم اللقاحات
يمثل هذا اللقاح التجريبي، الذي تم اختباره على الفئران، تحولًا كبيرًا في استراتيجيات علم اللقاحات حيث يتم تصميم اللقاحات وإعدادها للإنتاج قبل ظهور فيروسات محتملة التسبب في الأوبئة.
كيفية عمل اللقاح
تم تصنيع اللقاح عن طريق ربط بروتينات غير ضارة من فيروسات تاجية مختلفة ببروتينات نانوية صغيرة. يتم حقن هذه الجسيمات النانوية في الجسم لتجهيز دفاعاته لمحاربة الفيروسات في حالة غزوها.
الحماية من فيروسات كورونا المعروفة والمستقبلية
نظرًا لأن اللقاح يدرب الجهاز المناعي على استهداف البروتينات المشتركة بين أنواع متعددة من الفيروسات التاجية، فإن الحماية التي يوفرها واسعة للغاية، ما يجعله فعالًا ضد الفيروسات المعروفة والمستقبلية من نفس العائلة.
نتائج التجارب على الحيوانات
أظهرت الاختبارات التي أجريت على الفئران أن اللقاح أحدث استجابة مناعية عالية ضد فيروسات كورونا، بما في ذلك سارس-كوف-1، العامل الممرض الذي تسبب في تفشي مرض سارس عام 2003، على الرغم من عدم إضافة بروتينات من هذا الفيروس إلى اللقاح.
إمكانية الإنتاج على نطاق واسع
أشار الباحثون إلى أنه يمكن تصنيع هذا اللقاح العالمي لفيروس كورونا في منشآت التخمير الميكروبي الحالية، وأنهم يعملون مع شركاء صناعيين لتطوير عملية الإنتاج.
التنظيم والموافقة
لا توجد حاليًا إجراءات تنظيمية خاصة للقاحات الاستباقية، ويحاول الباحثون تحديد خطوات مع الهيئات التنظيمية ذات الصلة.
الاستخدامات المحتملة
إذا ثبتت سلامة وفعالية اللقاح على البشر، فيمكن استخدامه كمعزز لفيروس كوفيد-19، مع الاستفادة الإضافية المتمثلة في الحماية من فيروسات كورونا الأخرى.
من المتوقع أن تحتفظ البلدان بمخزون من هذا اللقاح العالمي، إلى جانب لقاحات أخرى مصممة لاستهداف مسببات الأمراض المحددة، بمجرد الموافقة عليها.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً