للحاق بالصين وروسيا.. بريطانيا تستعرض صواريخ "فرط صوتية"
بريطانيا تستعرض صواريخ فرط صوتية لمواكبة التطور العالمي
أعلنت المملكة المتحدة عن عزمها تطوير صاروخ كروز محلي الصنع يتجاوز سرعة الصوت بحلول نهاية العقد الجاري، وذلك بهدف تحديث قواتها المسلحة وتعزيز قدراتها الدفاعية.
ويواجه القادة العسكريون البريطانيون ضغوطًا متزايدة لمواكبة سباق التسلح العالمي مع الصين وروسيا والولايات المتحدة، من خلال تطوير أسلحة قادرة على التحليق بسرعات تفوق سرعة الصوت بأكثر من خمسة أضعاف.
وتسعى وزارة الدفاع البريطانية إلى تصميم وتصنيع هذا الصاروخ محليًا، ليكون جاهزًا للخدمة بحلول عام 2030. وعلى الرغم من أن الخطط لا تزال في مراحلها المبكرة، إلا أن القرار لم يتخذ بعد بشأن ما إذا كان الصاروخ سيتم إطلاقه من الأرض أو البحر أو الجو.
الأسلحة فرط صوتية: التفوق في المناورة والسرعة
بالإضافة إلى الصواريخ البالستية التي يمكنها أيضًا الوصول إلى سرعات تفوق سرعة الصوت، فإن السمة المميزة للأسلحة فرط صوتية تتمثل في القدرة على المناورة. فعلى عكس الصواريخ البالستية ذات المسارات الثابتة، يمكن تغيير مسار الأسلحة فرط الصوتية بعد الإطلاق، مما يجعلها أكثر صعوبة في تدميرها.
ولا تزال الولايات المتحدة وروسيا والصين اللاعبين الرئيسيين في سباق تطوير الأسلحة فرط صوتية، ولكن دولًا أخرى مثل كوريا الشمالية ادعت أيضًا إجراء اختبارات على مثل هذه الأسلحة.
وتعتبر المملكة المتحدة أن تطوير القدرات فرط الصوتية أولوية ضمن اتفاقية AUKUS، وهي اتفاقية دفاع وأمن بين المملكة المتحدة وأستراليا والولايات المتحدة.
وعلق متحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية على هذه المسألة بالقول إن المملكة المتحدة تواصل متابعة التطورات في تكنولوجيا الأسلحة فرط صوتية، مؤكدًا استمرار الاستثمار في المعدات والتكنولوجيا لمواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً