لقاح فيروس نقص المناعة التجريبي ينجح بإطلاق الأجسام المضادة القوية
لقاح فيروس نقص المناعة البشرية التجريبي يُظهر نتائج واعدة في توليد أجسام مضادة قوية
على الرغم من التحديات التي تواجه تطوير لقاح فعال ضد فيروس نقص المناعة البشرية، فقد أحرز أحد اللقاحات المرشحة تقدمًا ملحوظًا في التجارب السريرية بالمراحل المبكرة. واستطاع اللقاح توليد أجسام مضادة محايدة على نطاق واسع (bnAbs) لدى عدد من المشاركين في التجربة.
آلية عمل اللقاح
يستهدف اللقاح المرشح جزءًا مستقرًا من الغلاف الخارجي لفيروس نقص المناعة البشرية، حتى مع تحور الفيروس. وفي المرحلة الأولى من التجربة السريرية، تلقى 24 مشاركًا سليمًا اللقاح، لكن تم إيقاف التجربة بعد أن أصيب أحد المشاركين برد فعل تحسسي شديد تجاه أحد مكونات اللقاح. وتمت إعادة صياغة اللقاح منذ ذلك الحين بدون هذا المكون حتى تتمكن التجربة من استئناف اختبار نسخة خالية منه.
نتائج التجربة
بعد تحليل البيانات المتاحة، وجد الباحثون أن اللقاح أثار استجابة مناعية قوية بعد جرعتين. ومن بين المشاركين الخمسة الذين تلقوا ثلاث جرعات قبل توقف التجربة، تم إنتاج أجسام مضادة محايدة على نطاق واسع لدى اثنين منهم. نجحت أقوى هذه الأجسام المضادة في تحييد ما بين 15 إلى 35% من سلالات فيروس نقص المناعة البشرية في التجارب الخلوية.
أهمية هذه النتائج
تُعد هذه النتائج بمثابة تقدم كبير في تطوير لقاح فعال ضد فيروس نقص المناعة البشرية. وتُظهر جدوى استخدام اللقاحات لتحفيز إنتاج أجسام مضادة قادرة على تحييد أصعب سلالات فيروس نقص المناعة البشرية. وبينما لا يزال أمامنا طريق طويل قبل الوصول إلى لقاح فعال بالكامل، إلا أن هذه النتائج توفر بصيصًا من الأمل في مكافحة هذا الفيروس المراوغ.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً