لقاء خليجي أوروبي يبحث خفض التصعيد وتطورات غزة

اجتماع لخفض التصعيد وتطورات الأوضاع في غزة

مشاركة دول مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي

عقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، بجانب مسؤولين من الاتحاد الأوروبي، اجتماعًا في لوكسمبورغ لمناقشة سبل خفض التصعيد في المنطقة وتطورات الأوضاع في قطاع غزة. كما حضر الاجتماع الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي ومسؤولون من السعودية والإمارات وقطر والبحرين والكويت وسلطنة عمان، بالإضافة إلى مسؤولين أوروبيين من بينهم مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل.

مناقشة الأوضاع الإقليمية

ناقش المجتمعون تطورات الأوضاع في المنطقة وسبل خفض التصعيد والتهدئة، ولا سيما وقف الحرب في قطاع غزة والمستجدات المتعلقة بالأزمة الروسية الأوكرانية والأمن البحري وحرية الملاحة.

تصريحات مسؤولين

صرح وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، على هامش الاجتماع، أن هناك حديثًا يتبلور في أروقة الاتحاد الأوروبي للاعتراف بدولة فلسطين، واصفًا ذلك بالإيجابي والمهم. من جانبه، أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، جاسم البديوي، أن الاجتماع يتزامن مع ظروف وتداعيات خطيرة للغاية، مع استمرار إسرائيل في عملياتها العسكرية غير الإنسانية في غزة.

دعوة الاتحاد الأوروبي

شدد مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، على ضرورة وقف إطلاق النار ورفع الحصار عن غزة، مؤكدًا أن استمرار الحرب في غزة سيؤدي إلى المزيد من زعزعة الاستقرار في المنطقة.