«لغة تصالحية» تطغى على لقاء شي وبلينكن
لقاء شي وبلينكن: لغة ديبلوماسية ومساعٍ لتخفيف التوترات
زار وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الصين والتقى بالرئيس شي جين بينغ في إطار جهود إدارة الرئيس جو بايدن للحفاظ على العلاقات بين البلدين العملاقين والحد من الخلافات العديدة بينهما، والتي تتراوح من الاقتصاد والتجارة إلى قضايا الأمن القومي، ولا سيما بشأن تايوان ودعم بكين للصناعات الدفاعية الروسية ودورها المحتمل في تخفيف توترات الشرق الأوسط.
أجواء تصالحية في اللقاء
سادت لغة ديبلوماسية اللقاء، مما عزز التحسن النسبي في العلاقات بين واشنطن وبكين بعد فترة من التوتر الشديد بسبب عبور منطاد تجسس صيني للأراضي الأمريكية وإسقاطه في أوائل عام 2023.
وتحدث الرئيس الصيني بلهجة تصالحية خلال استقباله لكبير الدبلوماسيين الأمريكيين، قائلاً: "يسر الصين أن ترى الولايات المتحدة واثقة ومنفتحة ومزدهرة وناجحة. نأمل أن تنظر الولايات المتحدة أيضًا إلى تنمية الصين بطريقة إيجابية".
مواقف أمريكية صريحة
ومن جانبه، أثار بلينكن مخاوف مستمرة بشأن نقل الصين المعدات العسكرية والإلكترونيات لدعم روسيا عسكريًا، معتبرًا أن "روسيا ستكافح لمواصلة هجومها على أوكرانيا دون دعم الصين".
وتبرز أهمية هذا اللقاء في كونه خطوة أولى نحو تخفيف التوترات بين البلدين، كما أنه يسلط الضوء على الحاجة إلى الحوار المفتوح والتعاون من أجل الحفاظ على علاقات مستقرة بين الولايات المتحدة والصين.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً