لعنة غزة.. عجز الميزانية يضرب إسرائيل ويتسع إلى 29 مليار دولار في فبراير
الأزمة المالية في إسرائيل تتفاقم بسبب حرب غزة
تواصل إسرائيل مواجهة تبعات حربها المستمرة على غزة، ليس فقط من الناحية العسكرية والبشرية، بل أيضًا من الناحية الاقتصادية. حيث كشف المحاسب العام لوزارة المالية الإسرائيلية يالي روتنبرغ أن عجز الميزانية في البلاد قد اتسع ليصل إلى 29.3 مليار دولار في فبراير الماضي، وهو ما يمثل 5.6٪ من الناتج المحلي الإجمالي خلال الأشهر الـ 12 الماضية.
أظهرت البيانات الحكومية أن العجز المالي زاد بنسبة 0.8٪ خلال شهر فبراير وحده وبلغ 3.72 مليار دولار، وأن وزارة المالية تتوقع أن يستمر العجز في الزيادة في الأشهر القادمة.
الانكماش الاقتصادي وتأثير الحرب
تأثر الاقتصاد الإسرائيلي بشكل سلبي بالحرب على غزة، حيث انكمش بنسبة 20.7٪ على أساس سنوي في الربع الأخير من عام 2023. وقد أضر الصراع بشكل كبير بنفقات المستهلكين والصادرات والاستثمارات. ويشير التقدير المعدل للربع الأخير إلى انخفاض كبير في الصادرات والإنفاق الخاص والاستثمار في الأصول الثابتة، مع نمو طفيف في الإنفاق الحكومي.
توقع تراجع العجز مستقبلًا
على الرغم من التوقعات باستمرار اتساع العجز في الأشهر المقبلة، تتوقع وزارة المالية الإسرائيلية أن يبدأ العجز في التراجع في الربع الأخير من عام 2024 بعد التغييرات المرتبطة بالحرب على غزة. كما يتوقع أن يتجاوز العجز 6.6٪ في الأشهر المقبلة، إلا أنه من المتوقع حدوث انخفاض في الفترة من أكتوبر إلى ديسمبر 2024 مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023 عندما اندلعت الحرب.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً