افتتاح مسجد كاري في متحف دير خورا

فتح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رسميًا مسجد كاري في متحف دير خورا البيزنطي في اسطنبول، بعد أربع سنوات من تحويل الكنيسة إلى مسجد للمسلمين. وأشرف أردوغان على مراسم الافتتاح عن بُعد من مقر إقامته في أنقرة.

تاريخ متحف دير خورا

يعود تاريخ دير خورا إلى القرن الرابع الميلادي، لكنه اكتسب شكله الحالي في القرنين الحادي عشر والثاني عشر. ويشتهر المكان، الواقع بالقرب من أسوار مدينة إسطنبول القديمة، بلوحاته الجدارية وفسيفسائه الرائعة.

تحويل الكنيسة إلى مسجد

في القرن السادس عشر، حُوّل دير خورا إلى مسجد يُعرف باسم مسجد كاري. وظل يستخدم كمسجد لأكثر من أربعة قرون قبل أن يتحول إلى متحف في عام 1945. وفي عام 2020، وقع الرئيس أردوغان مرسومًا لتحويل مسجد آيا صوفيا ومتحف دير خورا إلى مساجد مرة أخرى.

الجدل حول التحويل

لقيت إعادة تحويل دير خورا إلى مسجد ترحيبًا من المسلمين، لكنها أثارت انتقادات من اليونان ودول مسيحية أخرى حثت تركيا على حماية الآثار التاريخية البيزنطية المهمة. وقد تم إدراج كل من آيا صوفيا ودير خورا كمواقع للتراث العالمي لليونسكو.

الأهمية التاريخية والثقافية

يمثل مسجد كاري تراثًا تاريخيًا وثقافيًا غنيًا. فهو يضم لوحات جدارية وفسيفسائيات بيزنطية رائعة تقدم لمحات عن الماضي المسيحي للمكان. كما يعكس تحويله إلى مسجد التنوع الديني الذي ميز تاريخ إسطنبول.

• يعتبر مسجد كاري مثالاً رائعًا للعمارة البيزنطية ويضم مجموعة واسعة من اللوحات الجدارية والفسيفسائيات.
• تم تحويل مسجد كاري إلى مسجد في القرن السادس عشر واستخدم كمسجد لأكثر من أربعة قرون.
• اشتهر مسجد كاري بلوحاته الجدارية وفسيفسائياته الرائعة التي تصور مشاهد من الكتاب المقدس.
• أثار إعادة تحويل مسجد كاري إلى مسجد جدلاً بين المسلمين والمسيحيين.
• يعتبر مسجد كاري اليوم موقعًا للتراث العالمي لليونسكو ووجهة سياحية شهيرة.