لبنان يعيد الحياة إلى "سينما الكوليزيه" التاريخية
تجديد سينما الكوليزيه لتحولها للمسرح الوطني اللبناني
أطلقت جمعية تيرو للفنون ومسرح إسطنبولي مبادرة لإعادة تأهيل سينما الكوليزيه العريقة في بيروت، وإحيائها كمسرح وطني. وتأتي هذه الجهود في أعقاب نجاح تجارب سابقة لإعادة ترميم صالات السينما المغلقة في مناطق لبنانية مختلفة، وتحويلها إلى مساحات ثقافية حرة ومستقلة.
الدور المحوري للمسرح الوطني
صرح قاسم إسطنبولي، مؤسس المسرح الوطني اللبناني، أن الخطة تتمثل في تمكين الفن للجميع، وكسر الحواجز الجغرافية بين مناطق لبنان. وأعرب عن فخره بأن بيروت تُعد ثاني مدينة عربية من حيث عدد دور السينما، حيث كان يتواجد 29 صالة عرض في ساحة البرج و16 أخرى في الحمرا، بالإضافة إلى العديد من المسارح التي احتضنت أبرز الأسماء في عالم المسرح اللبناني والعربي.
مراحل مشروع الإحياء
- تجديد المبنى التاريخي لسينما الكوليزيه لتحويله إلى مسرح عصري ومتعدد الاستخدامات.
- إنشاء مساحات عرض مسرحي ومناطق جلوس فسيحة.
- تجهيز المسرح بأحدث التقنيات الصوتية والضوئية.
- توفير دورات تدريبية وبرامج تعليمية في مجال المسرح والفنون الأدائية.
- إطلاق مبادرات مجتمعية لتعزيز الفنون وتشجيع المواهب الناشئة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً