لبنان: جريمة قتل الصراف محمد سرور.. وزير الداخلية يشير إلى وقوف الموساد خلف العملية
جريمة قتل محمد سرور: غموض وظلال للموساد
في واقعة هزت لبنان، رجّح وزير الداخلية بسام مولوي أن تكون عملية الاختطاف وقتل الصرّاف محمد سرور في منتجع جبلي قد نفذها عملاء إسرائيليين.
وقال الوزير مولوي لوكالة أسوشيتد برس: "لدى الأجهزة الأمنية اللبنانية شبهات بأن الموساد قد يكون وراء هذه العملية، بناءً على طريقة تنفيذ الجريمة." وأضاف أن التحقيق لا يزال جاريًا، وستُعلن النتائج فور الانتهاء.
وُجدت في مكان الحادث أسلحة مزودة بكواتم صوت وقفازات في دلو من الماء، مما أثار شكوكًا في محاولة إزالة الأدلة. كما عُثر على آلاف الدولارات متناثرة حول جثة سرور، في محاولة لإبعاد شبهة السرقة كدافع للجريمة.
عقوبات أمريكية وساحة صراع
فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على سرور في عام 2019، بسبب تحويلاته المالية المزعومة من إيران إلى حماس. وجاء اغتياله مؤخرًا في وقت تعمل فيه الولايات المتحدة وإسرائيل على اتخاذ إجراءات صارمة بشأن تحويل الأموال إلى حماس.
وأثناء زيارة لمسؤول كبير من وزارة الخزانة الأمريكية إلى بيروت الشهر الماضي، حثّ المسؤول السلطات اللبنانية على منع تحويل الأموال إلى حماس. كما تزامن اغتيال سرور مع اشتباكات متواصلة بين حزب الله والقوات الإسرائيلية في المنطقة الحدودية الجنوبية للبنان.
تفاصيل الجريمة
اختفى سرور في 3 أبريل في بيت مري، وعُثر على جثته بعد أسبوع في فيلا. قال وزير الداخلية مولوي إن التحقيق كشف عن "عدد كبير من الجروح الناجمة عن الرصاص" في أجزاء مختلفة من جسده، كما عُثر على آثار لتقييده بالأغلال. ولا تزال التحقيقات مستمرة لكشف ملابسات هذه الجريمة الغامضة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً