لا حلّ لديالى بعد الان سوى السوداني.. خلاف طائفي أم سياسي؟ - عاجل
أزمة ديالى: جذور الخلاف وأبعاد التدخل الحكومي
يواجه مجلس محافظة ديالى أزمة متصاعدة حول منصب المحافظ، حيث يرى المحلل السياسي عدنان محمد أن الخلاف لا ينبع من انقسامات طائفية (سنية شيعية)، بل من نزاع سياسي بحت بين فريقين يضم كلاهما طوائف مختلفة.
الأطراف المتنازعة ودورها في الأزمة
يجلس كل من المكونين السني والشيعي على 7 مقاعد في المجلس، بالإضافة إلى مقعد واحد للأكراد. ويشير محمد إلى فشل تحالف الإطار التنسيقي، الذي يدير ملف ديالى من بغداد، في حل الأزمة، خاصة بعد انتقال حق تعيين المحافظ من ائتلاف بدر إلى ائتلاف دولة القانون.
التهديدات الخارجية والتصعيد المحتمل
تزايدت حدة الأزمة بسبب التهديدات التي تعرض لها أعضاء من المكون السني في المجلس من قبل جماعات خارجة عن القانون. أدى ذلك إلى إعلان القوى السنية مقاطعتها لأي جلسات لا يتم فيها دعم مرشحها لمنصب المحافظ.
دور الحكومة في التدخل
أدى تدهور الأزمة إلى توافق القوى السياسية على ضرورة تدخل رئيس الوزراء السوداني لاحتواء التوتر المتصاعد. ويرى البعض أن ردة فعل القوى السنية هي نتيجة مباشرة للتهديدات التي تعرض لها أعضاؤها، مما دفعها للمطالبة بحقها في منصب المحافظ. ومع ذلك، يبقى حل الأزمة مرهونًا بتفاعل النخب الشيعية مع خيار القوى السنية، والذي قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة أكثر من ذي قبل.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً