«كي بي إم جي» تطلق تقريراً حول القطاع المحلي للأغذية والمشروبات

قطاع الأغذية والمشروبات في الكويت: نظرة عامة

ازدهر قطاع الأغذية والمشروبات في الكويت بفضل التنوع السكاني والتنافس الشديد. ويعد هذا القطاع، الذي يشمل المطاعم والمقاهي، ثاني أكبر قطاع في البلاد بعد النفط والغاز. ويخدم أكثر من 21 ألف مطعم ومقهى في الكويت اليوم حوالي 4.5 مليون نسمة يتميزون بالتنوع في عادات تناول الطعام والشراب.

انتقل الحديث عن الأغذية والمشروبات من التجمعات الاجتماعية إلى اجتماعات العمل الرسمية، مما وفر فرصًا جديدة لنجاح المطاعم والمقاهي. ويتطلب النجاح في هذا المجال مهارات تتجاوز الخبرة المهنية لتشمل ذوقًا متميزًا وفهمًا عميقًا لاحتياجات المستهلكين.

تحديات وفرص قطاع الأغذية والمشروبات

كشفت دراسة أجرتها شركة كي بي إم جي في الكويت عن بعض التحديات التي تواجه قطاع المطاعم والمقاهي، بما في ذلك:

• مواكبة الاتجاهات المتغيرة للمستهلكين وتقديم عروض متنوعة تلبي الأذواق المختلفة.

• زيادة الوعي والتثقيف حول خيارات الطعام النباتية والخالية من اللحوم.

• الاستفادة من التقنيات المتقدمة لتعزيز تجربة العملاء وتلبية الطلب المتزايد على خدمات التوصيل.

ومع ذلك، يوفر القطاع أيضًا العديد من الفرص للنمو، أهمها:

• ازدهار قطاع التوصيل عبر الإنترنت، الذي يدفع المطاعم إلى إعادة النظر في عروضها وتقديم أطباق تشجع على تناول الطعام في المنزل.

• ارتفاع الطلب على خدمات تقديم الطعام في المناسبات الخاصة، مثل حفلات الزفاف والمؤتمرات.

• زيادة الوعي الصحي، مما يؤدي إلى ارتفاع الطلب على خيارات الطعام الصحية والمستدامة.

توصيات لتعزيز قطاع الأغذية والمشروبات

قدم تقرير كي بي إم جي عدة توصيات لتمكين قطاع الأغذية والمشروبات الكويتي من الازدهار وتلبية احتياجات المستهلكين المتغيرة:

• الاستثمار في الابتكار وتطوير وصفات جديدة ومثيرة.

• استخدام التكنولوجيا لتحسين كفاءة العمليات وتقديم تجربة عملاء استثنائية.

• التركيز على الاستدامة لتلبية الوعي المتزايد للمستهلكين بشأن قضايا البيئة.

• التعاون مع شركات توصيل الطلبات لزيادة نطاق التوصيل وراحة المستهلكين.