كينيا: مخاوف من انتشار الأمراض بسبب الفيضانات
الأضرار البيئية الناتجة عن الفيضانات في كينيا
تجاوزت أضرار الفيضانات المدمرة التي ضربت كينيا معدلات هطول الأمطار الغزيرة الحالية، مما أدى إلى تفاقم الأضرار البيئية وزيادة مخاطر التلوث وانتشار الأمراض.
- تلوث مصادر المياه: حذرت كاميلا شينول، منسقة شؤون الإغاثة الطارئة في وكالة "فيلتهنجرهيلف" الألمانية للمساعدات، من أن "الكثير من مصادر المياه قد تلوثت، مما يزيد من خطر تفشي الأوبئة في جميع أنحاء البلاد".
- سباق مع الزمن: شددت شينول على ضرورة التصرف السريع، قائلة: "الأسر الأكثر فقرًا والأكثر تعرضًا للخطر بحاجة ماسة إلى مأوى آمن وسهولة الوصول إلى الخدمات الأساسية مثل المياه النظيفة والطعام والرعاية الصحية".
- تفشي الكوليرا: أوضحت شينول أن الفيضانات تؤدي حاليًا إلى اندلاع موجة تفشي وباء الكوليرا.
آثار الفيضانات الدائمة
أسفرت الفيضانات عن مقتل 257 شخصًا في كينيا خلال موسم الأمطار حتى يوم الأربعاء الماضي، ولا يزال البحث جاريًا عن أكثر من 70 شخصًا مفقودًا. أعلن الرئيس الكيني ويليام روتو يوم الجمعة يوم حداد وطني على أرواح الضحايا.
وأشارت شينول إلى أن "الأضرار الناجمة عن الفيضانات الأخيرة لم يتم حلها بالكامل، ولم يتمكن الكثير من الناس بعد من إصلاح منازلهم، والآن تحدث كارثة أخرى ولا يبدو أن هناك نهاية للأمطار في الأفق".
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً