كيف نهزم إدمان وسائل التواصل الاجتماعي ونتوقف عن مقارنة حياتنا بالآخرين؟

يميل الكثيرون منا إلى قضاء ساعات طويلة في التمرير عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مما قد يتحول إلى إدمان بالنسبة للبعض. ومن السهل الوقوع في فخ الشعور بالحزن أو القلق أو الغضب أو حتى الحسد عند مشاهدة صور أصدقائنا التي تعكس جوانبًا مثالية من حياتهم، بما في ذلك السفر، والمشتريات الفاخرة، والأماكن الرائعة التي يزورونها.

وفقًا لصحيفة وول ستريت جورنال، يمكن أن يسبب استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لمقارنة حياتنا بإنجازات الأصدقاء بالإكتئاب. ويطلق خبراء الإنترنت على الرغبة الدائمة في قضاء المزيد من الوقت على وسائل التواصل الاجتماعي مصطلح "التمرير السلبي". ويقدمون نصائح لاستعادة السيطرة على الوقت الذي يقضيه المستخدمون في التمرير عبر حسابات أشخاص بالكاد يعرفونهم أحيانًا.

يوصي بعض الخبراء بحل جذري، مثل حذف تطبيقات التواصل الاجتماعي من الهاتف تمامًا. ومع ذلك، هناك خيارات أخرى للتحكم في استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي، مثل إيقاف تشغيل الإشعارات أو وضع الهاتف على وضع "عدم الإزعاج". كما ينصح الخبراء بضرورة التفكير في كيفية تأثير الحسابات التي نتابعها على مزاجنا وأفكارنا. اسأل نفسك عما إذا كان المحتوى الذي تشاهده يثير الغيرة بداخلك، أو الشعور بأنك أقل من الآخرين، وما إذا كنت تقضي وقتك في مقارنة حياتك الخاصة بالصور المثالية التي تراها.