كيف تزيد السجائر الإلكترونية خطر الإصابة بالربو؟
السجائر الإلكترونية وإصابات الربو المبكرة
كشفت دراسة حديثة أجريت في الولايات المتحدة الأمريكية عن وجود ارتباط وثيق بين استخدام السجائر الإلكترونية وارتفاع مخاطر الإصابة بالربو في سن مبكرة بين البالغين.
النتائج الرئيسية للدراسة
- أظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين لم يكونوا مصابين بالربو عند بداية الدراسة، ولكنهم استخدموا السجائر الإلكترونية خلال آخر 30 يومًا، زاد لديهم خطر الإصابة بالربو بنسبة 252%.
- أوضحت الدراسة أن استخدام السجائر الإلكترونية يزيد من خطر الإصابة بالربو، وهي أول دراسة تحدد عمر ظهور الربو المرتبط باستخدام السجائر الإلكترونية.
- شددت الدراسة على الحاجة إلى مزيد من البحث حول تأثير استخدام السجائر الإلكترونية على الشباب، خاصةً فيما يتعلق ببداية الإصابة بالربو وأمراض الجهاز التنفسي الأخرى في سن مبكرة.
التأثيرات المحتملة على صحة الجهاز التنفسي
يمكن أن تسبب الجسيمات التي يستنشقها المُدخنون أثناء التدخين الإلكتروني التهابًا وتهيجًا في الرئتين، مما قد يؤدي إلى تلف الرئة. ويمكن أن يحدث تضيق في ممرات الهواء، مما يؤثر سلبًا على كفاءة عمل الرئتين.
توصيات الوقاية
- تعديل إرشادات فحص أمراض الجهاز التنفسي لتشمل الاستخدام الحديث للسجائر الإلكترونية للكشف المبكر عن الربو وعلاجه وتقليل معدلات الإصابة والوفيات المرتبطة به.
- مشاركة الجهات المعنية في وضع لوائح استخدام التبغ وتنفيذ برامج الوقاية من أضراره والإقلاع عن التدخين للحد من ظهور الربو المبكر الناتج عن استخدام السجائر الإلكترونية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً