كيف تتورط مايكروسوفت في الإبادة الجماعية للفلسطينيين

دور مايكروسوفت في تسهيل الجرائم بحق الشعب الفلسطيني

تدق مجموعة من العاملين في مجال التكنولوجيا داخل شركة مايكروسوفت ناقوس الخطر حول دور الشركة في توفير التقنيات التي تُستخدم في الفصل العنصري المستمر والإبادة الجماعية في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وشددوا على التزامهم الأخلاقي كموظفين في مايكروسوفت بتوجيه استخدام هذه التقنيات وضمان استخدام الابتكارات التكنولوجية لدعم الصالح العام.

علاقة مايكروسوفت بمصلحة السجون الإسرائيلية والشركات العسكرية

تقدم مايكروسوفت خدمات استشارية برمجية لمصلحة السجون الإسرائيلية، حيث يواجه الفلسطينيون المتهمون أمام المحاكم العسكرية معدلات إدانة تصل إلى 99.9٪، بينما يُحتجز الفلسطينيون في الضفة الغربية المحتلة دون محاكمة لمدة تزيد عن أسبوع. كما أبرمت مايكروسوفت صفقة بقيمة 211 ألف دولار لتقديم خدمات استشارية مماثلة لمصلحة السجون الإسرائيلية في عام 2021. وتتجاوز شراكات مايكروسوفت مع الكيانات الإسرائيلية حدود البلاد، حيث تُصدر أيضًا منتجات وخدمات مماثلة إلى الحكومات القمعية حول العالم، بما في ذلك قوات الشرطة في المدن الأمريكية الكبرى.

علاوة على ذلك، أعلنت شركة إلبيت سيستمز، إحدى أكبر شركات الدفاع الإسرائيلية، في عام 2022 أن برنامج المحاكاة العسكرية الجديد OneSim الخاص بها سيعمل على منصة مايكروسوفت Azure. وبموجب صفقة بقيمة 107 ملايين دولار، سيتم استخدام OneSim في مراكز التدريب المتقدمة للجيش الإسرائيلي لمحاكاة سيناريوهات المعركة الحقيقية. كما دخلت Palantir في شراكة مع مايكروسوفت لتوفير خدماتها على منصة Azure Marketplace، وتتعاون مع وكالات الاستخبارات الحكومية مثل وكالة المخابرات المركزية ومكتب التحقيقات الفيدرالي والبنتاغون. وفي العقد الماضي، باعت Palantir منصة استهداف تعمل بالذكاء الاصطناعي للدولة الإسرائيلية، مدعومة بالبيانات الاستخباراتية التي جمعتها عن الفلسطينيين. اعترف الرئيس التنفيذي لشركة Palantir، أليكس كارب، بأن هذا المنتج "يستخدم أحيانًا لقتل الناس".