كيف اشتركت أوبر في الجريمة.. مفاجآت صادمة بقضية حبيبة الشماع.. فيديو
دور شركة أوبر في القضية
عقب إصدار الحكم بالسجن المشدد لمدة 15 عامًا على سائق أوبر المتهم باختطاف حبيبة الشماع والتسبب في وفاتها، زعم محامي الدفاع عن السائق أن شركة أوبر مسؤولة مشاركة في الجريمة. وأكد على ضرورة اعتبار الشركة متهمًا ثانيًا فيها، نظرًا لاستخدام تطبيقها كوسيلة اتصال بين الضحية والسائق المتهم.
وأشار محامي الدفاع إلى التناقض في أقوال ممثل شركة أوبر، حيث ادعوا في البداية أن تقييم السائق كان 5 نجوم، وهو أعلى تقييم ممكن، ثم عادوا وقدموا شكاوي ضده تتهمه بالتحرش والمضايقة. وعندما سألتهم النيابة العامة عن سبب عدم طرد السائق رغم هذه الشكاوي، قالوا إن معظمها كانت كيدية بسبب خلافات حول مكان التوصيل أو التكلفة. وشدد محامي الدفاع على أن هذه الأقوال تنفي اتهام السائق بسوء السلوك.
خطأ السائق وعدم تقديم المساعدة للضحية
أوضح محامي الدفاع أن الخطأ الوحيد الذي ارتكبه سائق أوبر هو عدم توقفه لإنقاذ حبيبة الشماع بعد قفزها من السيارة ونقلها إلى المستشفى. وأكد أن ذلك كان سيمنعه من مواجهة تلك المرحلة، حيث كان الاتهام الأول هو الشروع في الخطف بالإكراه، ولا توجد جريمة خطف إذا كان قد نقلها إلى المستشفى. وقدم نصيحة لكل شخص يتعرض لموقف مماثل أو يتسبب في إصابة شخص في حادث، بضرورة التوقف لإنقاذ الضحية حتى لا يواجه عقوبة أشد.
المعاناة التي يعيشها أفراد أسرة السائق
عبرت زوجة السائق المتهم عن صدمتها بعد الحكم عليه بالسجن المشدد، مؤكدة أنه يردد باستمرار أنه لم يمس الضحية ولم يرتكب أي خطأ، ويتساءل عن سبب سجنه لمدة 15 عامًا وترك أطفاله الثلاثة دون عائل. وأضافت أن زوجها أقر بخطئه الوحيد وهو عدم توقفه لها عندما قفزت من السيارة، لكنه أصيب بالخوف عندما تجمعت السيارات حوله وانصرف مسرعًا من موقع الحادث. وعبرت أطفاله الثلاثة عن حزنهم لسجن والدهم، وتمنت طفلته أن لو لم يوقف سيارته لإنقاذ حبيبة الشماع، لكنه لم يخطئ في أي شيء آخر.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً