كوهين عن تطبيع العلاقات بين تل أبيب والرياض: لا أحد يبرم اتفاقيات سلام مع الضعفاء في الشرق الأوسط
الأمن أولوية على حساب السلام
أكد وزير الطاقة والبنية التحتية الإسرائيلي، إيلي كوهين، على أن الحفاظ على الأمن الإسرائيلي يمثل الأولوية القصوى، وليس التفاوض على اتفاقيات تطبيع مع السعودية.
ونقلت إذاعة عبرية محلية عن كوهين قوله: "اتفاق السلام مع المملكة العربية السعودية ليس بالأمر المهم حاليًا، وبإمكانه الانتظار". وشدد على أن "الأمن يسبق السلام.. ولا أحد يبرم اتفاقيات سلام مع الضعفاء في الشرق الأوسط، والأمر الرئيسي الذي نحتاج إلى التركيز عليه الآن هو الأمن".
شروط إسرائيل أولاً
وأشار كوهين إلى أن السعودية لا ينبغي أن تملي شروط الصفقة خلال المحادثات، وأن على إسرائيل أن تكون هي من يحدد الشروط.
وقال: "الأميركيون يريدون تحقيق أمرين: وقف الحرب واتفاق سلام مع السعودية… يريدون إنجازًا سياسيًا قبل موعد الانتخابات عندهم".
ومع ذلك، يعتقد كوهين أن إسرائيل يجب أن تركز على الصراعات الحالية في غزة وعلى حدودها الشمالية مع لبنان، وبمجرد أن تستقر تلك الصراعات يمكن "الحديث عن اتفاق سلام مع المملكة العربية السعودية".
رفض إقامة دولة فلسطينية
من الجدير بالذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد رفض مرارًا أي اتفاق يشترط إقامة دولة فلسطينية.
وصرح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أن "لن تقام دولة فلسطينية لا في فترة حكومتنا هذه ولا في أي حكومة قادمة أخرى".
وأكد غالانت أن أي دولة عربية تتجه للتطبيع مع إسرائيل وتدعي أن إسرائيل وعدتها بإقامة دولة فلسطينية "تكذب على شعبها لتبرير التطبيع".
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً