كوريا الشمالية تسعى إلى إطلاق قمر اصطناعي بحلول 4 حزيران

تستعد كوريا الشمالية لوضع قمر اصطناعي للاستطلاع لأغراض المراقبة العسكرية في المدار، وفق ما كشفته وكالة كيودو للأنباء. ويُعتقد أن جهات عسكرية مختلفة، مثل القوات اليابانية وخفر السواحل، قد اكتشفت من خلال الأدلة أن نافذة الإطلاق قد فُتحت مؤخرًا. وأشار الإخطار الذي أرسلته كوريا الشمالية إلى وجود ثلاث مناطق قريبة من شبه الجزيرة الكورية وجزيرة لوزون حيث من الممكن أن تسقط فيها بقايا صاروخ إطلاق القمر الاصطناعي.

أشار الجيش الكوري الجنوبي، في وقتٍ سابق من هذا الأسبوع، إلى وجود أدلة على استعدادات كوريا الشمالية لإطلاق قمر اصطناعي جديد للتجسس العسكري، ولا سيما قبل أول اجتماع ثلاثي بين سيول وبكين وطوكيو في كوريا الجنوبية يوم الاثنين. وفي محافظة ثونغتشانغ-ري، حيث يوجد موقع سوهاي للإطلاق، رُصدت أدلة على التحضير لعملية الإطلاق. تجدر الإشارة إلى أن كوريا الشمالية قد أطلقت ثلاثة أقمار اصطناعية من هذا الموقع نفسه، وكان آخرها قد دخل في المدار بنجاح في شهر نوفمبر. ووفقًا لبيونغيانغ، فإن هذا القمر الاصطناعي يوفر صورًا لمواقع عسكرية أمريكية وكورية جنوبية، من بين أمور أخرى. وأشارت بيونغيانغ في ديسمبر إلى عزمها على إطلاق ثلاثة أقمار اصطناعية استطلاعية أخرى في عام 2024.

وتأتي هذه التحضيرات في الوقت الذي يتزايد فيه التوتر بين كوريا الشمالية ودول الجوار، بما في ذلك كوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة. وتخشى هذه الدول من أن تطوير برنامج الأسلحة النووية والصواريخ في كوريا الشمالية يشكل تهديدًا كبيرًا على أمنها. وفي الوقت نفسه، دعت كوريا الشمالية إلى إنهاء العقوبات الدولية المفروضة عليها، بحجة أن هذه العقوبات غير عادلة وتضر باقتصادها.