كمبوديا.. انفجار "غامض" بقاعدة عسكرية يودى بحياة 20 جنديا

انفجار غامض في قاعدة عسكرية كمبودية

وقع انفجار هائل في قاعدة عسكرية بجنوب غرب كمبوديا، مما أسفر عن مقتل 20 جنديًا وإصابة آخرين وإلحاق أضرار بمنازل مجاورة. عززت السلطات التدابير الأمنية حول القاعدة في أعقاب الحادث.

لم يتضح بعد سبب الانفجار، لكن الصور من مكان الحادث أظهرت مبنى مدمرًا مشتعلًا وجنودًا يتلقون العلاج في المستشفى. أفاد السكان القريبون أيضًا بأضرار لحقت بمنازلهم، لكن لم ترد أنباء عن وقوع إصابات.

تواجه كمبوديا، مثل العديد من الدول الأخرى في المنطقة، موجة حر طويلة الأمد، وسجلت المقاطعة التي وقع فيها الانفجار درجة حرارة عالية بلغت 39 درجة مئوية يوم السبت. على الرغم من أن درجات الحرارة المرتفعة لا يمكنها عادة تفجير الذخيرة، إلا أنها يمكن أن تؤدي إلى تدهور حالة المتفجرات مع مرور الوقت، مع وجود خطر أن يؤدي انفجار صغير واحد إلى إشعال حريق وتفاعل متسلسل.

وفي مارس 2005، أدى انفجار ليلي في مستودع للأسلحة في بلدة باتامبانغ الشمالية الغربية إلى إطلاق وابل من القذائف والرصاص استمر لساعات، ما أسفر عن مقتل 6 أشخاص على الأقل وإصابة السكان المحليين بالذعر.

سلط تقرير صادر عن مجموعة معنية بمسح الأسلحة الصغيرة ومقرها في سويسرا في عام 2014 الضوء على مخاطر الذخائر سيئة التخزين أو سوء التعامل، ووصفها بأنها "مشكلة عالمية". وأشار إلى أنه في الفترة من عام 2013 إلى عام 2019 كان هناك أكثر من 500 حادث تنطوي على انفجارات غير مخطط لها في مواقع الذخائر.

أسباب الانفجار المحتملة

من بين الأسباب المحتملة للانفجار:

• تخزين الذخيرة بشكل غير صحيح أو التعامل معها بشكل غير صحيح
• موجة الحر الطويلة الأمد التي ربما أدت إلى تدهور حالة المتفجرات
• انفجار صغير أولي أدى إلى تفاعل متسلسل

التدابير الأمنية والتعويضات

عززت السلطات التدابير الأمنية حول القاعدة العسكرية لمنع وقوع مزيد من الحوادث. كما أمر رئيس الوزراء بدفع تعويضات لأسر الضحايا.

يُجري الجيش تحقيقًا لتحديد سبب الانفجار. كما يتم توفير الدعم النفسي والطبي للعائلات والجنود المتضررين.