كاليدونيا الجديدة: الشرطة الفرنسية تستعيد تأمين الوصول إلى أهم منشأة طبية وسط استمرار الاحتجاجات
![كاليدونيا الجديدة: الشرطة الفرنسية تستعيد تأمين الوصول إلى أهم منشأة طبية وسط استمرار الاحتجاجات كاليدونيا الجديدة: الشرطة الفرنسية تستعيد تأمين الوصول إلى أهم منشأة طبية وسط استمرار الاحتجاجات](https://img.3agel.news/I8aRMypN2O4gOjc0AQUuwMhb9Bl7yQi7z5synMz1YbQ/rs:fill:800:450:1:1/bG9jYWw/6Ly8vc3/RvcmFnZ/S9pbWFn/ZXMvdVN/xZDhUWG/dIZFFTb/GFWQ1Vi/VzVJaEV/hS3NwY3/dWdmhCb/WVjdTdS/ZC53ZWJ/w.webp)
استعادة السلطات الفرنسية للسيطرة على منشأة طبية رئيسية
في 26 مايو، نشرت المفوضية العليا الفرنسية في كاليدونيا الجديدة مقطع فيديو يوضح استعادة قوات الدرك السيطرة على الوصول إلى مستشفى ميديبول في بلدية دومبيا. ووفقًا للمفوضية، فإن العملية نجحت وتم تأمين المستشفى، الذي يُعد المرفق الطبي الرئيسي في الإقليم.
تعزيز الأمن في كاليدونيا الجديدة
حتى يوم الجمعة، تم نشر 3000 شرطي ودركي في كاليدونيا الجديدة، بالإضافة إلى 130 عنصرًا من وحدات النخبة التكتيكية التابعة لفرقة التدخل السريع ووحدات النخبة في الدرك، في محاولة لاحتواء الاحتجاجات العنيفة التي اندلعت بسبب تعديلات قوانين التصويت. وقد تم إعلان حالة الطوارئ، والتي تتضمن إغلاق مطار لا تونتوتا الدولي وفرض حظر تجول من الساعة 6 مساءً إلى 6 صباحًا.
التغييرات المثيرة للجدل في قوانين التصويت
وافقت الجمعية الوطنية الفرنسية في 14 مايو على تعديلات قوانين التصويت التي ستسمح للمواطنين الفرنسيين الذين عاشوا في كاليدونيا الجديدة لأكثر من 10 سنوات بالمشاركة في الانتخابات المحلية. يرى السكان الكاناك الأصليون هذه الخطوة على أنها محاولة لتقويض نفوذهم وإعاقة مساعيهم نحو الاستقلال.
حصيلة الاضطرابات
أدت الاضطرابات إلى مقتل سبعة أشخاص، من بينهم اثنان من رجال الدرك، واعتقال حوالي 350 شخصًا، وإصابة 98 عنصرًا من الدرك. كما وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى كاليدونيا الجديدة يوم الخميس وأكد التزام حكومته باستعادة "النظام الجمهوري".
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً