قيادي بهذا الحزب يستبعد تنظيم إنتخابات رئاسية في تونس
غياب مؤشرات على إجراء انتخابات رئاسية في تونس
يبدي القيادي في حزب التيار الديمقراطي، هشام العجبوني، تشككه في إمكانية إجراء انتخابات رئاسية في تونس عام 2024. ويستند في ذلك إلى غياب مؤشرات واضحة على الاستعداد للانتخابات، مثل الإعلان المبكر عن موعدها.
أسباب استبعاد إجراء الانتخابات
يرى العجبوني أن هناك سببين رئيسيين لاستبعاده إجراء الانتخابات الرئاسية:
- التأجيل بحجة الخطر الداهم: يرى أن السلطات قد تلجأ إلى تأجيل الانتخابات بحجة وجود خطر على الأمن أو الاستقرار.
- إجراؤها في مناخ غير حر ونزيه: يرى أن الانتخابات قد تُجرى في مناخ لا يتسم بالحرية والنزاهة، مما يجعلها أقرب إلى عدم إجرائها على الإطلاق.
شروط الانتخابات الحرة والنزيهة
يؤكد العجبوني أنه لن تكون هناك انتخابات رئاسية حقيقية إلا إذا توفرت الشروط التالية:
- إرادة شعبية حرة تعبر عن نفسها دون تخويف أو ترهيب.
- عدم وجود معتقلين سياسيين وإطلاق سراح المسجونين منهم.
تساؤلات حول هيئة الانتخابات والقانون الانتخابي والإعلام
بالإضافة إلى أسباب التأجيل أو عدم إجراء انتخابات رئاسية، يطرح العجبوني تساؤلات حول:
- هيئة الانتخابات: هل ستكون هيئة الانتخابات الحالية، المعينة من قبل قيس سعيد، ذات حياد ونزاهة لإدارة انتخابات رئاسية؟
- قانون الانتخابات: ما هو قانون الانتخابات الذي سيُجرى على أساسه الانتخابات؟
- الإعلام التعددي: هل ستسمح السلطات للمعارضين بالظهور في الإعلام العمومي لضمان التعددية والحيادية؟
وفي ظل هذه التساؤلات، يخلص العجبوني إلى أن انتخابات رئاسية حقيقية في تونس تبدو أمرا مستبعدا في الوقت الحالي، وأن أي انتخابات يُمكن إجراؤها في مثل هذه الظروف ستكون بمثابة عدم إجرائها على الإطلاق.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً