قطر تدعو المجتمع الدولي للتحرك العاجل لتجنيب الشرق الأوسط الانزلاق إلى دائرة جديدة من الصراعات

قطر تدعو المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لتجنيب الشرق الأوسط الانزلاق إلى دائرة جديدة من الصراعات

الحاجة الملحة لخفض التصعيد: حذرت قطر من أن التطورات الأخيرة في المنطقة تنذر بالخطر، ودعت جميع الأطراف إلى وقف التصعيد وممارسة ضبط النفس. وأعربت عن قلقها من أن استمرار العنف في قطاع غزة قد يؤدي إلى توسيع نطاق الصراع بشكل خطير.

كارثة إنسانية وشيكة: شددت قطر على أن الوضع في قطاع غزة يمثل كارثة إنسانية غير مسبوقة، وأدانت بشدة استهداف المدنيين والمرافق المدنية من قبل قوات الاحتلال. وأشارت إلى أن الحصار المفروض وتقييد الوصول إلى الغذاء والدواء والخدمات الأساسية يفاقمان المعاناة الإنسانية بشكل كبير.

مسؤولية المجتمع الدولي: أكدت قطر على الحاجة إلى الالتزام بالقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان، وحثت المجتمع الدولي على ضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل ودون عوائق إلى غزة. ودعت إلى إنهاء المجاعة والوفيات الناجمة عن نقص التغذية، مشيرة إلى أن وقف إطلاق النار الفوري هو مفتاح منع المزيد من التدهور الإنساني.

ضرورة وقف التصعيد المستمر في الضفة الغربية والالتزام بقرارات الشرعية الدولية

وقف العنف في الضفة الغربية: دعت قطر إلى وقف التصعيد المستمر في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، وإدانة انتهاكات حقوق الفلسطينيين ومصادرة أراضيهم وتوسيع المستوطنات غير القانونية. وشددت على ضرورة احترام الوضع القانوني والتاريخي للقدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية.

دعم الوكالة الأممية لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) واستمرار جهود قطر في الإغاثة الإنسانية

دعم الأونروا: أعربت قطر عن قلقها بشأن الحملة الإسرائيلية ضد الأونروا، ودعت إلى ضمان التمويل الكافي للوكالة. وبالإضافة إلى رفع تمويلها للأونروا بمبلغ 25 مليون دولار أمريكي، أرسلت قطر آلاف الأطنان من المساعدات العاجلة إلى غزة وأجلت الجرحى الفلسطينيين للعلاج في الدوحة، كما نشر طاقم طبي قطري في العريش لعلاج الجرحى.

المسار السياسي: الحل الدائم الوحيد للصراع

حل الدولتين: أكدت قطر مجددًا أن الضمانة الوحيدة لتحقيق السلام المستدام هي اتفاق دائم لوقف إطلاق النار يقود إلى محادثات جادة وعملية سياسية تفضي إلى تسوية شاملة عادلة للقضية الفلسطينية. وشددت على التزامها بمبادرة السلام العربية ومبدأ حل الدولتين الذي يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.