"قد يستمر لعقود من الزمن".. مخاوف ألمانية من الاعتماد المفرط على الصين
التبعية المفرطة للصين تثير القلق في ألمانيا
وفقًا لتقرير صادر عن المعهد الاقتصادي الألماني، أحرزت الشركات في ألمانيا تقدمًا ضئيلًا في تقليل تعرضها للصين منذ عام 2022. ويحذر الخبراء من أن الأمر قد يستغرق عقودًا للتخلص من هذه التبعية.
أسباب القلق
تُعد الصين أكبر شريك تجاري منفرد لألمانيا، حيث تُقدر قيمة السلع المتداولة بين البلدين بـ 254 مليار يورو في عام 2023. لقد اعتُبرت العلاقة بين البلدين على أنها ركيزة للاقتصاد الألماني ونموذج للعولمة. ومع ذلك، فإن الاعتماد المفرط على الصين أصبح مصدر قلق متزايد على عدة جبهات:
- تعرض سلسلة التوريد: تعتمد الشركات الألمانية بشكل كبير على الواردات من الصين، وهو ما يجعلها عرضة للاضطرابات في سلسلة التوريد.
- مخاطر جيوسياسية: التوترات الجيوسياسية المتزايدة بين الصين والغرب أثارت مخاوف بشأن إمكانية حدوث انقطاع في التجارة.
- مخاطر حقوق الإنسان: تثير ممارسات حقوق الإنسان في الصين مخاوف أخلاقية وتدقيقًا دوليًا.
الخطوات اللازمة للتخفيف
يعترف المسؤولون في ألمانيا بالحاجة إلى تقليل الاعتماد على الصين. وفي هذا الصدد، اتخذت الحكومة الألمانية والهيئات الصناعية خطوات لتشجيع الشركات على تنويع سلاسل التوريد الخاصة بها واستكشاف بدائل للصين. ومع ذلك، يقر الخبراء بأن هذه العملية ستستغرق وقتًا طويلاً ومليئة بالتحديات.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً