قتل أسد يثير غضب الليبيين.. والشرطة توضح السبب
أثارت حادثة إطلاق الشرطة الليبية النار على أسد هارب، بعد هجومه على أحد المنازل، موجة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكدت الشرطة الزراعية في بيان لها، أنها تدخلت على الفور لضمان سلامة السكان، مشيرة إلى أن الأسد هاجم أحد موظفيها لدى دخولهم المنزل، مما استدعى التعامل الفوري معه بإطلاق النار. وأضاف البيان أنه تم إسعاف الموظف المصاب، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وعلى إثر الحادثة، عبر العديد من النشطاء عن استيائهم، مبدين أنه كان من الممكن اللجوء إلى طلقات تخديرية بدلاً من القتل. بينما طالب آخرون بفرض قوانين صارمة على تربية الحيوانات المفترسة في المنازل، خاصة بعد تكرار حوادث هروبها.
وفي ردها على الانتقادات، نشرت الشرطة الزراعية مقطع فيديو يوضح مكان الواقعة، مؤكدة أن الأسد كان في حالة هياج وهاجم أحد موظفيها، مما اضطرهم للتعامل الفوري معه بإطلاق النار. وأضافت أن هدفهم كان حماية أرواح السكان، ولا يوجد تصاريح تسمح بتربية حيوانات خطرة في مناطق مأهولة.
وأعربت الشرطة عن أسفها لقتل الأسد، لكنها أكدت أنه كان يعاني من الجوع والإهمال، ولولا هجومه على موظفها لما أقدموا على إطلاق النار عليه.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً