قتلى وجرحى في غارة جوية إسرائيلية على مخيم للنازحين برفح

غارة إسرائيلية تستهدف مخيمًا للنازحين في رفح

نفذت إسرائيل غارة جوية في جنوب قطاع غزة استهدفت خيامًا للنازحين الفلسطينيين، مما تسبب في سقوط عشرات القتلى والجرحى، وفقًا لما ذكره المسعفون الفلسطينيون.

أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني عبر منصة التواصل الاجتماعي "إكس"، أن عددًا كبيرًا من الأشخاص قتلوا وأصيبوا في القصف شمال غرب مدينة رفح. وذكر المسعفون في قطاع غزة مقتل ما لا يقل عن 35 شخصًا.

إدانات دولية للجريمة

أدان المجتمع الدولي الغارة الإسرائيلية، ودعت العديد من المنظمات إلى فتح تحقيق في "جرائم حرب". ووصفت منظمة العفو الدولية الضربات بأنها "مدمرة" وحثت المحكمة الجنائية الدولية على فتح تحقيق.

وصفت منظمة أطباء بلا حدود الغارة بأنها "مروعة"، مضيفة أن منشأتها في المنطقة استقبلت عشرات الجرحى وأكثر من 15 قتيلاً. وقالت المنظمة: "نواصل الدعوة إلى وقف فوري ومستدام لإطلاق النار في غزة".

تحقيق في الواقعة

أعلن الجيش الإسرائيلي أنه يحقق في الحادث بعد ورود تقارير تفيد بأن القصف تسبب في اندلاع حريق وإصابة مدنيين. وقال البيان: "قصفت طائرة عسكرية مجمعًا لحماس في رفح حيث كان يعمل إرهابيون مهمون بالحركة".

وأضاف البيان أن الجيش "على علم بالتقارير التي تشير إلى أنه نتيجة للغارة والحرائق التي تسببت بها، أصيب العديد من المدنيين في المنطقة. وأن الحادث قيد المراجعة".

خلفية الأحداث

جاءت الغارة بعد أيام قليلة من صدور أمر محكمة العدل الدولية في لاهاي لإسرائيل بوقف هجومها على رفح. وتسلط الواقعة الضوء على الأوضاع الإنسانية المتدهورة في قطاع غزة، حيث أدى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طويل الأمد إلى نزوح مئات الآلاف من المدنيين.