قبل أولمبياد باريس.. الرياضيون التونسيون مهددون بسبب "المنشطات"
الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات تعاقب تونس بسبب عدم الامتثال للوائح
أعلنت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) عن فرض عقوبات صارمة على تونس بسبب عدم امتثالها لقواعد مكافحة المنشطات. وتشمل هذه العقوبات:
- الحرمان من استضافة أي بطولات رياضية دولية.
- حظر رفع العلم التونسي في دورتي الألعاب الأولمبية والبارالمبية 2024.
- منع أي مسؤول تونسي من العمل ضمن طاقم الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات.
وأشار بيان الوكالة إلى أن قرار عدم الامتثال "نهائي ويدخل حيز التنفيذ الفوري" ضد تونس، لعدم قدرتها على "تطبيق كامل لقواعد مكافحة المنشطات لعام 2021 ضمن نظامها القانوني".
كانت تونس قد مُنحت مهلة أربعة أشهر اعتبارًا من نوفمبر 2023 لإجراء تعديلات على قوانينها ونظامها الوطني لمكافحة المنشطات بما يتوافق مع قواعد الوكالة العالمية.
تداعيات العقوبات على الرياضة التونسية
ستكون لهذه العقوبات عواقب وخيمة على الرياضة التونسية، إذ ستمنع الرياضيين التونسيين من المشاركة في أهم الأحداث الرياضية على مستوى العالم، بما في ذلك دورة الألعاب الأولمبية. كما ستلحق الضرر بسمعة تونس الرياضية وتؤثر سلبًا على معنويات الرياضيين التونسيين.
من الأهمية بمكان أن تتخذ السلطات التونسية إجراءات عاجلة لتلبية متطلبات الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، وضمان حماية نزاهة الرياضة في تونس. فالمشجعون التونسيون يتوقون لرؤية الرياضيين التونسيين يمثلون بلادهم على أعلى مستوى، ويجب بذل كل جهد ممكن لرفع هذا الحظر في أقرب وقت ممكن.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً