قبرص تطلب من Chevron الأميركية تحسين خططها لاستخراج الغاز من حقل بحري
مقدمة
أعلنت قبرص مؤخرًا أنها تتطلب تعديلات على خطط شركة شيفرون لاستخراج الغاز من حقل أفروديت البحري. وقد منحت الحكومة التحالف الذي تقوده شيفرون مهلة ستة أشهر لتلبية متطلباتها.
تفاصيل التطوير
جرى التحاور بشأن تطوير حقل أفروديت الواقع جنوب شرق قبرص لسنوات عديدة، لا سيما منذ محاولة شيفرون تعديل خطة عام 2019. وتم الاتفاق على هذه الخطة في الأصل بين قبرص وشركة نوبل إينرجي، التي استحوذت عليها شيفرون في عام 2020.
وفي 29 مارس، قدمت شركة شيفرون مخططًا جديدًا لتطوير الحقل. ووفقًا لوزارة الطاقة القبرصية، فقد أجرت تقييمًا دقيقًا وخلصت إلى أن الخطة بحاجة إلى تحسينات.
متطلبات التحسين
أرسل وزير الطاقة القبرصي جورج باباناستاسيو خطابًا إلى شيفرون يحدد فيه "إجراءات محددة مستهدفة" يجب اتخاذها خلال الأشهر الستة المقبلة. ورغم أن الوزارة لم تكشف عن تفاصيل هذه المتطلبات، فإنها شددت على أهمية تحسين الخطة لتحقيق أهداف قبرص.
أهمية حقل أفروديت
اكتُشف حقل أفروديت في عام 2011 وهو أول اكتشاف بحري لقبرص. ويقدر احتياطيه بنحو 3.5 تريليون قدم مكعب من الغاز. وقد اكتشفت قبرص منذ ذلك الحين حقول غاز في أربع مناطق أخرى، لكنها لا تزال غير مستغلة حتى الآن.
وتشكل مشاريع استخراج الغاز البحري أهمية كبيرة لاقتصاد قبرص ونمائها. ومن المتوقع أن تبدأ قبرص إنتاج الغاز الطبيعي لأول مرة بحلول عام 2026. وتأمل الحكومة أن يؤدي تطوير حقولها الغازية إلى تعزيز أمن الطاقة لديها وجذب الاستثمارات الأجنبية.
تعاون شيفرون
صرحت شركة شيفرون بأنها تقدر علاقتها مع الحكومة القبرصية وأصحاب المصلحة الآخرين. وأكدت الشركة أنها ستواصل العمل عن كثب مع السلطات القبرصية لإحراز تقدم في مشروع حقل أفروديت بما يتماشى مع متطلبات التنمية المستدامة والأمن البيئي.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً