في يوم الأسير: الاحتلال يحتجز جثامين 26 من شهداء الحركة الأسيرة
الاحتلال يحتجز جثامين شهداء الحركة الأسيرة
بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، كشفت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء (حقوقية مستقلة) عن احتجاز سلطات الاحتلال الإسرائيلية لجثامين 26 شهيدا من شهداء الحركة الأسيرة، الذين استشهدوا داخل المعتقلات. وكان آخر هؤلاء الشهداء هو الشهيد وليد دقة.
وأشارت الحملة في بيان لها أن الاحتلال يحتجز جثامين 497 شهيدا في مقابر الأرقام وثلاجات الموتى، من بينهم 95 شهيدا استشهدوا بعد السابع من أكتوبر الماضي. وأوضحت أن من بين هؤلاء الشهداء 51 طفلاً و6 شهيدات، وهذا العدد لا يشمل الشهداء المحتجزين في غزة ومحيطها منذ بدء العدوان الذي شنته إسرائيل على القطاع.
وقد وثقت الحملة تسليم جثامين 338 شهيدا على عدة دفع. وتسعى الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء الذين تحتجزهم إسرائيل في مقابر الأرقام وثلاجات حفظ الموتى.
وصمة عار على الضمير الإنساني
إن احتجاز جثامين الشهداء الفلسطينيين من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي هو وصمة عار على الضمير الإنساني وانتهاك صارخ للقانون الدولي واتفاقيات جنيف. وهذا العمل اللاإنساني يفاقم من معاناة عائلات الشهداء ويمنعهم من إقامة جنازات لائقة لأبنائهم. كما أنه يحرمهم من حقهم في الحداد على أحبائهم ودفنهم بكرامة.
مطلب دولي بتسليم جثامين الشهداء
يدعو المجتمع الدولي سلطات الاحتلال الإسرائيلي إلى تسليم جثامين الشهداء الفلسطينيين المحتجزة لديها إلى ذويهم من أجل دفنهم بشكل لائق. ويجب على المجتمع الدولي الضغط على إسرائيل لوقف احتجاز جثامين الشهداء، واتخاذ خطوات عملية لتحقيق ذلك. كما يجب محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم وتقديمهم للعدالة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً