في تحول ثقافي.. إسبانيا تلغي الجائزة الوطنية لمصارعة الثيران
تحول ثقافي في إسبانيا: وداعاً لجائزة مصارعة الثيران
أعلنت إسبانيا عن إلغاء جائزتها الوطنية لمصارعة الثيران، مما أثار جدلاً وانقساماً بين الأوساط السياسية والمجتمعية. يرى المؤيدون أن هذا التقليد الثقافي يتعرض للتهميش، بينما يرحب المعارضون باعتباره خطوة مهمة لحماية حقوق الحيوان.
معارضة شديدة من اليمين
انتقد سياسيون محافظون قرار الحكومة بإلغاء الجائزة، واصفين إياه بأنه تخلي عن تراث إسباني عريق. وصرح بورخا سمبر، المتحدث باسم حزب الشعب المحافظ المعارض، أن حزبه سيعيد الجائزة إذا عاد إلى السلطة، مؤكداً على أهمية التقاليد في توحيد المجتمع.
ارتفاع أصوات المعارضين
في السنوات الأخيرة، شهدت إسبانيا تزايداً ملحوظاً في معارضة مصارعة الثيران. تشير الإحصاءات إلى انخفاض كبير في مهرجانات مصارعة الثيران وانحسار جمهور هذه الرياضة، خاصة بين الشباب. أدت مخاوف الرفق بالحيوان إلى تنامي الأصوات المطالبة بحظر هذا النشاط، ولاقى قرار إلغاء الجائزة الوطنية ترحيباً واسعاً من هذه الجماعات.
امتدادات أوسع
لم يقتصر الجدل حول مصارعة الثيران على إسبانيا بل امتد إلى أمريكا اللاتينية، حيث انتشر هذا التقليد منذ القرن السادس عشر. تشهد دول مثل المكسيك وبيرو تزايداً في المعارضة العامة لمصارعة الثيران، مما ينذر بتراجع هذا النشاط التقليدي في السنوات القادمة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً