في انتظار نتائج الحوار مع وزارة العدل .. تلبية نداء الإضراب تقسم كتاب الضبط

أزمة النظام الأساسي لكتاب الضبط: استمرار الخلاف بين النقابات

لا يزال موضوع النظام الأساسي لكتاب الضبط يثير الجدل داخل أروقة وزارة العدل، مما تسبب في تباين مواقف نقابات كتاب الضبط تجاهه. فبينما تصر النقابة الوطنية للعدل على التصعيد عبر الإضرابات، تفضل نقابات أخرى، مثل النقابة الديمقراطية للعدل، انتظار نتائج الحوار مع الوزارة.

تصريحات وزير العدل واختلاف المواقف

في معرض رده على أسئلة المستشارين البرلمانيين، أكد وزير العدل عبد اللطيف وهبي أن الوزارة تواصل الحوار مع نقابات كتاب الضبط، مشيدًا بتفهم النقابات غير المضربة لطبيعة المرحلة. من ناحية أخرى، انتقد بشدة قرار النقابة الوطنية للعدل التصعيد في هذا التوقيت، مشيرًا إلى ارتباط الموضوع بإنهاء عرقلة وزارة المالية.

النقابة الوطنية للعدل: خيبة أمل وانتظار نتائج الحوار

أعرب فخر الدين بنحدو، النائب الأول للكاتب الوطني للنقابة الديمقراطية للعدل، عن استمرار الحوار مع الوزارة، مؤكدًا حرص النقابة على تجنب تصعيد الوضع الحالي. وأضاف أن النقابة تنتظر نتائج التحكيم الحكومي، مع ضرورة حل عرقلة وزارة المالية في أقرب وقت ممكن. وفي حال عدم التوصل إلى نتائج مرضية بحلول شهر يونيو، فإن النقابة ستعود إلى الاحتجاج.

النقابة الوطنية للعدل: إضراب مستمر في انتظار أجندة زمنية

أكد سعيد البعزي، الكاتب الوطني للنقابة الوطنية للعدل، أن استمرار الإضراب يأتي بسبب عدم تحديد وزارة العدل لأجندة زمنية واضحة لحسم موضوع النظام الأساسي. وأشار إلى أن تأخر حل الملف منذ إبرام اتفاقية مع الوزارة في فبراير الماضي يثير القلق. وشدد على أن الإضراب حقق نتائج إيجابية في بعض المناطق، على الرغم من تفهم الوزارة لاحتياجات كتاب الضبط.