في اليوم العالمي للعمال.. عُمال غزة بين شهيد وعاطل

عمال قطاع غزة في مرمى النيران

• أكدت منظمة العمل الدولية أن حوالي ربع شهداء قطاع غزة هم من الرجال في سن العمل، مما يمثل خسارة فادحة في جميع القطاعات، تؤثر على المستقبل بشكل كبير.

• يعمل قطاع غزة حاليًا بنحو 14% من طاقته الإنتاجية، على الرغم من استمرار بعض القطاعات الحيوية في العمل خلال الحرب، مثل الصحة والمخابز والمحلات الأساسية.

• حذرت المنظمة من أن الأسر التي فقدت معيلها قد تلجأ إلى وسائل أخرى للحصول على لقمة العيش، بما في ذلك عمالة الأطفال، مما ينذر بعواقب وخيمة.

خسائر فادحة في الوظائف

• تشير تقديرات منظمة العمل الدولية والجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني إلى فقدان أكثر من 507 آلاف وظيفة في الأراضي الفلسطينية المحتلة حتى يناير 2023، بسبب الحرب في غزة والقيود التي فرضها الاحتلال في الضفة الغربية.

• بلغ عدد الوظائف المفقودة في قطاع غزة وحده أكثر من 201 ألف وظيفة، بينما فقدت الضفة الغربية أكثر من 306 آلاف وظيفة، مما يمثل أكثر من ثلث إجمالي القوى العاملة الفلسطينية.

• ساهمت قيود الاحتلال الإسرائيلي على تصاريح العمل لأكثر من 225 ألف عامل فلسطيني داخل الخط الأخضر أيضًا في ارتفاع معدلات البطالة والتدهور الاقتصادي والاجتماعي في الأراضي الفلسطينية.

ارتفاع غير مسبوق في البطالة

• ارتفعت معدلات البطالة في قطاع غزة إلى 75% بنهاية الربع الأخير من عام 2023، مقارنة بـ 46% في الربع الثالث قبل الحرب.

• ارتفعت معدلات البطالة أيضًا في الضفة الغربية إلى 32% في الربع الرابع من عام 2023، مقارنة بنحو 13% في الربع الثالث.

• أدى العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى فقدان ما لا يقل عن 200 ألف وظيفة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحرب، مما دفع القطاع إلى مستويات بطالة غير مسبوقة.

معاناة لا تنتهي

• وفقًا للجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، ارتفع عدد العاطلين عن العمل في الضفة الغربية إلى 317 ألفًا في الربع الرابع من عام 2023.

• انخفض عدد العاملين في الضفة الغربية من 868 ألف عامل في الربع الثالث من عام 2023 إلى 665 ألف عامل في الربع الرابع، بانخفاض نسبته 23%.

• انخفض عدد العمال من الضفة الغربية في إسرائيل أيضًا بشكل كبير إلى 17 ألف عامل في الربع الرابع من عام 2023، مقارنة بـ 147 ألفًا في الربع الثالث، بسبب الإغلاقات المشددة التي فرضتها إسرائيل بعد الحرب.