في اليوم الدّولي لحفظة السّلام : تونس تُجدّد دعمها للحلول السلمية لفضّ النزاعات
![في اليوم الدّولي لحفظة السّلام : تونس تُجدّد دعمها للحلول السلمية لفضّ النزاعات في اليوم الدّولي لحفظة السّلام : تونس تُجدّد دعمها للحلول السلمية لفضّ النزاعات](https://img.3agel.news/vGDxEQfxsHbj1HGAGsL7Ju84pZwDFHKUVrg6os86IiI/rs:fill:800:450:1:1/bG9jYWw/6Ly8vc3/RvcmFnZ/S9pbWFn/ZXMvMll/DdWkyOT/BFekxzU/HpHSXlT/N2JDMWJ/4bkkzej/JnSnRlR/W9DMndK/Mi53ZWJ/w.webp)
اليوم الدولي لحفظة السلام: تونس تحتفل وتجدد دعمها للسلم
تحتفل تونس، مع سائر دول العالم الأعضاء في الأمم المتحدة، في 29 مايو من كل عام، باليوم الدولي لحفظة السلام تحت عنوان خاص هذا العام هو "جاهزون للمستقبل: لنبني معًا عالمًا أفضل".
وخلال هذا اليوم، تشيد تونس بالدور المهم الذي يضطلع به حفظة السلام الأمميون في حماية المدنيين في مناطق النزاع، وتقدر مساهماتهم القيّمة في إحلال السلام في جميع أنحاء العالم.
وتعد تونس من الدول الرائدة في عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، حيث يعود أول مشاركة لها في البعثات الأممية إلى عام 1960 في جمهورية الكونغو الديمقراطية. وانطلاقًا من التزامها الراسخ بقيم السلام النبيلة وأهداف الأمم المتحدة، تواصل تونس جهودها لتعزيز تواجدها في عمليات حفظ السلام من خلال إرسال وحدات كبيرة من العسكريين ورجال الأمن والخبراء القانونيين. ويبلغ العدد الإجمالي لمساهمة تونس في مهام حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة حاليًا حوالي 900 فرد، بين ضباط عسكريين وأمنيين وخبراء سجون، موزعين على ست بعثات لحفظ السلام، خمس منها في إفريقيا. وتحتل تونس حاليًا المرتبة 20 بين الدول المشاركة في عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
اعتراف دولي بالجهد التونسي لحفظ السلام
جاء تتويج الرائد أحلام الدوزي، من المؤسسة العسكرية التونسية، بجائزة الريادة الأممية (Trailblazer) كأفضل عنصر نسائي في مجال العدالة والإصلاح لعام 2024، بمثابة دليل جديد على الثقة العالية التي تتمتع بها القوات التونسية العاملة في بعثات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة وتقدير لمساهماتها القيمة في دعم الجهود الدولية للحفاظ على الأمن والسلم الدوليين والإقليميين.
وفي ظل ما يشهده العالم الآن من تفاقم النزاعات والصراعات الإنسانية، تجدد تونس التزامها بمواصلة دعمها الفعال لجهود حفظ السلام وبناء السلام وحماية المدنيين، وتعزيز الاعتماد على الدبلوماسية الوقائية والحلول السلمية لفض النزاعات، بما يسهم في ترسيخ ثقافة السلام وركائز الأمن والاستقرار والتنمية في إفريقيا والعالم.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً