في النهائي الكبير بين السد وقطر.. النوبي ووسام صراع الأستاذ والتلميذ

نهائي كأس الأمير: بصمة قطرية خالصة

يُقام نهائي النسخة الـ52 من كأس سمو الأمير اليوم، حيث يلتقي ناديي السد والقطراوي في مبارة مميزة واستثنائية، خاصة وأنهما التقيا سابقًا في نهائي أغلى البطولات مرتين في عامي 1974 و2001.

يشهد النهائي قيادة مدربين وطنيين صنعوا الاستثناء هذا الموسم، وهما وسام رزق مدرب السد، الذي يتطلع إلى تحقيق الثنائية بعد فوزه بالدوري، ويوسف النوبي مدرب القطراوي، الذي يسعى للفوز باللقب بعد آخر تتويج حققه نادي قطر في عام 1976.

صائد الكبار يوسف النوبي

نجح المدرب يوسف النوبي في ترك بصمة واضحة في أغلى البطولات، إذ تأهل إلى النهائي بعد الفوز على الريان وصيف الدوري والغرافة ثالث دورينا في نصف النهائي بركلات الترجيح، ليستحق بذلك لقب "صائد الكبار"، في انتظار المبارة الصعبة أمام السد بطل الدوري.

ذكريات نادي الجيش

من المثير للاهتمام، أن المباراة النهائية ستشهد صراعًا تكتيكيًا بين الأستاذ والتلميذ، ففي الوقت الذي كان فيه وسام رزق لاعبًا في صفوف نادي الجيش، كان يوسف النوبي يشرف على الفريق الرديف ثم تولى تدريب الفريق الأول كمساعد للروماني رازفان لوسيسكو.

طموح اللقب الثالث

يعتبر نادي السد هو عراب بطولة كأس سمو الأمير بحصوله على اللقب 18 مرة سابقة، ويسعى لتحقيق اللقب التاسع عشر، خاصة بعد إزاحة نادي الدحيل وتفوق وسام رزق على المدرب الفرنسي كريستوف غالتتيه في الدور نصف النهائي، بينما يتطلع القطراوي إلى الفوز بالكأس الثالثة بعد تجاوز الريان والغرافة، ولم يتبق أمامه سوى عقبة نادي السد.