فيضانات غير مسبوقة تجبر 70 ألف شخص في البرازيل على ترك منازلهم

فيضانات كارثية تضرب البرازيل

تسببت الأمطار الغزيرة التي تضرب جنوب البرازيل منذ أيام في حدوث فيضانات مدمرة أدت إلى نزوح ما يقرب من 70 ألف شخص وتدمير أكثر من مليون مسكن.

حصيلة الضحايا والخسائر

بلغت حصيلة ضحايا الفيضانات وانزلاقات التربة في ولاية ريو غراندي دو سول 55 قتيلاً وأكثر من 74 مفقودًا و107 مصابين. كما تسببت الفيضانات في أضرار جسيمة للمنازل والبنية التحتية، حيث تضررت حوالي 300 بلدة.

الفيضانات تغمر عاصمة الولاية

وصلت مياه الفيضانات إلى وسط مدينة بورتو أليغري، عاصمة الولاية، حيث ارتفع منسوب المياه في نهر غوايبا إلى مستوى قياسي بلغ 5.09 متر. أدت ارتفاع منسوب المياه إلى إغراق بعض الأحياء وإجبار السكان على إخلائها.

البنية التحتية والبنية الأساسية

قطعت الفيضانات الطرق وألحقت أضرارًا جسيمة بالبنية التحتية في الولاية. انهارت الجسور ودمرت الطرق، مما أدى إلى عزل العديد من البلدات. كما تعطلت إمدادات الكهرباء ومياه الشرب في عدد من المناطق.

جهود الإنقاذ والمساعدة

تواصل فرق الإنقاذ البحث عن المفقودين وتقديم المساعدات للمتضررين. كما أرسل الجيش البرازيلي قوات لمساعدة السلطات المحلية في عمليات الإغاثة.

أسباب الفيضانات والعواقب

تُعزى الفيضانات إلى هطول أمطار غزيرة غير مسبوقة ناجمة عن ظاهرة الاحتباس الحراري. أدت زيادة شدة وتواتر موجات الأمطار إلى تفاقم الفيضانات في البرازيل.

وتبرز الكارثة الحاجة الملحة لاتخاذ إجراءات للتخفيف من تغير المناخ والتكيف معه، حيث يتوقع الخبراء استمرار حدوث أحداث مناخية متطرفة في المستقبل.