فيديو. مظاهرة ضد خطة الحكومة لتمديد استخدام محطة "مانشان" للطاقة النووية في جنوب تايوان

خلفية عن محطات الطاقة النووية في تايوان

تعتمد تايوان بشكل كبير على الطاقة النووية لتوليد الكهرباء، حيث يوجد بها حاليًا أربع محطات للطاقة النووية. وقد تم إيقاف تشغيل محطتين للطاقة النووية (جينشان وونشان)، بينما لا تزال محطة مانشان للطاقة النووية قيد الاستخدام. وهناك محطة واحدة، تم تعليق بنائها في أبريل 2014 بسبب الاحتجاجات واسعة النطاق ضد الطاقة النووية.

مظاهرة ضد توسيع محطة مانشان للطاقة النووية

في تطور حديث، خرج حوالي 300 شخص في مظاهرة ضد خطة الحكومة لتمديد استخدام محطة مانشان للطاقة النووية، المعروفة أيضًا باسم "محطة الطاقة النووية الثالثة". وقد أعرب المتظاهرون عن رفضهم لقرار المشرعين بتوسيع استخدام محطة مانشان، وهي ثالث محطة للطاقة النووية في البلاد.

وارتدى المتظاهرون معاطف المطر والقبعات المصنوعة من القش، واستلقوا على الأرض تحت المطر، بينما كانت مكبرات الصوت تبث رسالة تحذير تحاكي تسربًا نوويًا. وعبروا عن مخاوفهم بشأن سلامة المحطة ومخاطر وقوع حادث نووي محتمل.

دوافع المتظاهرين

تستند معارضة المتظاهرين إلى مخاوف تتعلق بالسلامة، حيث أشاروا إلى أن محطة مانشان للطاقة النووية تقع في منطقة معرضة للزلازل والبراكين. كما يخشى المتظاهرون من أن يؤدي تمديد عمر المحطة إلى زيادة مخاطر وقوع حادث نووي، مما قد يتسبب في عواقب وخيمة على صحة ورفاهية السكان المحليين.

بالإضافة إلى مخاوف السلامة، يجادل المتظاهرون أيضًا بأن تايوان يجب أن تتحول إلى مصادر الطاقة المتجددة، مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، لتلبية احتياجاتها من الطاقة. ويؤكدون أن الطاقة النووية تشكل مخاطر غير مقبولة على البيئة والصحة العامة.

رد الحكومة

ردت الحكومة على احتجاجات المتظاهرين بالقول إنها ملتزمة بضمان سلامة محطة مانشان للطاقة النووية وأنها تتخذ جميع التدابير اللازمة للحد من المخاطر. كما أكدت الحكومة أهمية الطاقة النووية لتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء في البلاد.

وتبقى مسألة تمديد استخدام محطة مانشان للطاقة النووية مثيرة للجدل، ومن المرجح أن تستمر الاحتجاجات من قبل الجماعات المناهضة للطاقة النووية. ومن المتوقع أن يراقب الجمهور عن كثب الخطوات التالية التي ستتخذها الحكومة بشأن هذه القضية الحساسة.