فيديو: "اشتقتُ لك كثيرًا يا بابا"... عائلات فلسطينية تبحث عن ذويها المفقودين في غزة
عزلة مستمرة في غزة: مئات الفلسطينيين ما زالوا مفقودين
منذ اندلاع الأعمال العدائية في غزة في أكتوبر 2022، اعتُقل واختفى مئات الفلسطينيين، تاركين وراءهم عائلات تعيش في خوف ومجهول.
البحث عن الأمل في ظل اليأس
تشعر وجدان البروي، وهي من سكان غزة، بالرعب منذ اختفاء زوجها حسام. كل ما تطمح إليه هو معرفة مصيره، سواءً كان حيًا أم أصبح من بين ضحايا الهجمات الإسرائيلية التي حصدت أرواح الآلاف.
يتردد حسام على المشرحة يوميًا بحثًا عن أي أثر لزوجها، لكن دون جدوى. وتضيف: "لا نعرف ماذا حدث له. سمحوا لنا بالمغادرة، لكنهم أخذوه".
صعوبات في الحصول على المعلومات
على الرغم من دور الصليب الأحمر في تسهيل الوصول إلى المعلومات عن المفقودين في النزاعات، إلا أن الوضع في غزة يشهد تعقيدات كبيرة.
يقول رائد النمس، المتحدث باسم الهلال الأحمر في غزة: "لم تتعاون إسرائيل مع الصليب الأحمر كما فعلت في السابق. لا توجد قوائم بالمعتقلين أو معلومات عن وضعهم".
نداءات من القلب
تقول جودي اللطيف، التي اعتُقل والدها في مارس، بعينين دامعتين: "اشتقت لك كثيرًا يا أبي". وهي تخشى بشدة على صحة والدها وسط قلة المعلومات المتاحة.
كما تعاني ماجدة زغرة من ألم مماثل. فقد اختفى ابنها عند نقطة تفتيش وعُثر فقط على ملابسه، دون أي معلومات عن مصيره.
يقول رائد النمس: "حتى أفراد طاقمنا لم يسلموا من الاعتقال. اعتُقل 20 من أفرادنا، وأُطلق سراح سبعة، ولا يزال 13 مفقودين. إننا نجهل مصيرهم ومكان وجودهم".
ومع مرور الوقت، تتضاءل المعلومات الصادرة عن الجيش الإسرائيلي حول المعتقلين، مما يزيد من قلق العائلات ويغرقها في بحر من اليأس.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً