فيّاض: الدفاع عن شعبنا ووطننا قضية مقدّسة

المقاومة في قلب معركة مفصليّة

أكد النائب علي فياض، عضو كتلة "الوفاء للمقاومة"، أن المقاومة تخوض معركة فاصلة لا يمكنها الوقوف مكتوفة الأيدي إزاء ما يجري في غزة. وشدد على أن موقف المقاومة هو موقف محور المقاومة بأكمله، مشيرًا إلى أن الكيان الصهيوني يواجه اليوم هجمات متزامنة على جبهات مختلفة، وهو ما يمثل تهديدًا غير مسبوق له.

نتائج مذهلة للمقاومة

وأشار فياض إلى أن التدخل اليمني أدى إلى إغلاق ميناء إيلات البحري بالكامل، في حين أدى تدخل حزب الله إلى إلحاق خسائر فادحة بالكيان الصهيوني في شمال فلسطين المحتلة، بما في ذلك إجلاء المستوطنين. كما أن رد إيران على قصف قنصليتها أدى إلى فتح مرحلة جديدة بمعادلات ردع جديدة وضعت مصير الكيان على المحك. وأضاف أن ما حققته المقاومة حتى الآن هو نتائج كبيرة وذات أهمية بالغة، فقد أرهقت الكيان وأربكت جيشه وضربت مصداقيته وقوضت صورته، وأثارت عددًا من التعقيدات السياسية والدبلوماسية والإعلامية والأمنية التي لم يسبق لها مثيل، مما أدى إلى تحولات كبيرة في الرأي العام العالمي.

المقاومة في مواجهة حاسمة

وأوضح فياض أن المقاومة تفوقت بشكل واضح في أدائها الميداني مقارنة بالعدو الصهيوني من حيث الكمية والنوعية، وذلك على الرغم من استخدام العدو لأحدث أجهزته وتقنياته وقدراته العسكرية بدعم أمريكي مباشر. وقال إن المقاومة استفادت من نتائج المواجهات السابقة، وعملت على تطوير أدائها ودراسة أساليب العدو وتكتيكاته وتقنياته، مما مكنها من تجاوز القدرات الدفاعية للعدو الصهيوني. وأضاف أن العدو الصهيوني في مأزق عميق، سواء في غزة أو في شمال فلسطين، وأن رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، الذي يواصل التصعيد إنقاذًا لمركزه، يقامر بمصالح ومصير كيانه. وشدد على أنه كلما طالت مدة الحرب، كلما زادت خسائره وازداد ضعفه وتفاقمت الانقسامات وتزايدت التعقيدات الدولية أمامه.