فضيلة الشيخ د. محمد حسن المريخي : لا صحة للصلاة بلا فاتحة الكتاب
فضل قراءة الفاتحة في الصلاة
أوضح فضيلة الشيخ د. محمد حسن المريخي خلال خطبة الجمعة أن الله تعالى أمر عباده بأن يدعوه ويطلبوا منه الهداية للصراط المستقيم، ولأن الهداية الحقيقية هي الهداية من الله وحده، أمرنا الله بسؤال الهداية في سورة الفاتحة، التي هي ركن ركين في الصلاة، فلا تصح الصلاة بدونها.
الصراط المستقيم
إن صراط الله المستقيم هو دينه الحنيف، الإسلام الذي جاء به رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم. وهو يشمل العقيدة الصحيحة، والعبادات كالصلاة والصيام والزكاة والحج، والأخلاق الفاضلة.
نوعان من الصراط
هناك صراط مستقيم وصراط منحرف. الصراط المستقيم هو الإسلام، والصراط المنحرف هو ضلال من غضب الله عليهم من المغضوب عليهم والضالين. ومن ابتدع بدعة في الإسلام فقد احتمل بهتانا وإثما عظيما.
من أهل الصراط المستقيم ومن أهل الصراط المنحرف
من أهل الصراط المستقيم هم الذين اتبعوا منهج الله المستقيم، من الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين. ومن أهل الصراط المنحرف هم الذين عارضوا دعوة الله ورسوله، كالمنحرفين وأهل البدع والمخالفين وأعداء الدين وأهل الفكر المنحرف والثقافة الخبيثة.
أهمية الهداية للصراط المستقيم
إن الهداية للصراط المستقيم من أكبر نعم الله تعالى على عباده. وهي ما ينجي العبد من الضلال والهلاك. ولذلك يجب أن نكثر من الدعاء بالهداية في جميع أوقاتنا، وخاصة في سورة الفاتحة التي نرددها في كل صلاة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً