فضائح دفاع وحارس برشلونة تثير علامة استفهام كبرى.. ماذا يحدث؟
أخطاء فادحة تهدد نتائج برشلونة
لم تتوقف سلسلة الأخطاء الساذجة التي يرتكبها مدافعو وحارس مرمى برشلونة هذا الموسم في الدوري الإسباني، مما أثار علامات استفهام كبيرة حول أسباب هذه الأخطاء المتكررة وتأثيرها على أداء الفريق.
ومؤخرًا، في مباراة برشلونة مع ضيفه فالنسيا على ملعب مونتجويك، سجل هوجو دورو هدف التعادل لفريقه في الدقيقة 27 مستفيدًا من خطأ كارثي للحارس تير شتيجن الذي تعامل مع الكرة بشكل سيء. وفي الدقيقة 38، سجل فالنسيا الهدف الثاني من ركلة جزاء نفذها بيبيلو بعد خطأ فادح من المدافع رونالد أراوخو ضد بيتر جناح فالنسيا.
حارس عاجز عن التصدي لركلات الجزاء
وتشير أهداف فالنسيا إلى أن تير شتيجن لم يتصد لأي من آخر 12 ركلة جزاء احتسبت ضد برشلونة، حيث تعود آخر ضربة تصدى لها إلى عامين قبل نحو يوم 10 أبريل 2022. ويعد هذا الأمر مثيرًا للقلق بالنظر إلى أهمية تير شتيجن في الفريق كآخر خط دفاع.
أخطاء أراوخو الشخصية تكلف برشلونة
أما بالنسبة لأراوخو، فقد أصبح أكثر لاعبي الدوري الإسباني ارتكابًا للأخطاء الشخصية هذا الموسم، حيث تعرض للطرد مرتين، واحتسب ضده ضربتي جزاء، وتسبب في هدفين بمرمى فريقه من أخطاء مباشرة ارتكبها. وتشكل هذه الأخطاء المتكررة تهديدًا كبيرًا لخط دفاع برشلونة وتضع الفريق في موقف صعب.
ويواجه برشلونة مهمة صعبة للحفاظ على المركز الثاني في الدوري الإسباني مع المنافسة الشرسة من جيرونا، الذي حقق مؤخرًا انتصارًا هامًا على لاس بالماس. ومع استمرار الأخطاء الدفاعية وحراسة المرمى، يحتاج برشلونة إلى معالجة هذه المشكلة على وجه السرعة لتجنب فقدان مزيد من النقاط في السباق المحلي.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً