فرنسا تخفض صادرات أسلحتها إلى إسرائيل إلى المستوى الأدنى
خفض صادرات الأسلحة الفرنسية إلى إسرائيل
أعلنت صحيفة "لوموند" الفرنسية اليوم، الإثنين 29 أبريل، أن باريس قلصت صادراتها العسكرية إلى إسرائيل إلى الحد الأدنى دون قطع العلاقات العسكرية تمامًا.
يأتي ذلك تزامنًا مع استمرار الانتقادات داخل فرنسا لاستخدام أسلحة فرنسية في العدوان الإسرائيلي على غزة.
ونقلت الصحيفة عن مصدر في الحكومة الفرنسية قوله "هناك إرادة واضحة في فرنسا لعدم المساعدة في العمليات الجارية في غزة والتقليل قدر الإمكان من مخاطر تسليم الأسلحة".
تعليق صادرات مكونات القذائف المدفعية
كما لفتت لوموند إلى أن فرنسا علقت في نهاية أكتوبر الماضي تصدير مكونات تدخل في صناعة القذائف المدفعية.
حجم صادرات المعدات العسكرية الفرنسية إلى إسرائيل
وحسب أحدث الإحصائيات المتاحة التي نقلتها لوموند، لا تمثل عمليات تصدير المعدات العسكرية من فرنسا إلى إسرائيل سوى نسبة صغيرة جدًا من إجمالي صادرات الدفاع الفرنسية. تقارب 0.2٪ من إجمالي 27 مليار يورو في عام 2022، أي ما يعادل 15 مليون يورو في شكل أسلحة و34 مليون يورو لما يسمى معدات "الاستخدام المزدوج" أو "قطع الغيار".
اتهامات ببيع مكونات ذخيرة للجيش الإسرائيلي
قبل شهر، نفى وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان لوكورنو اتهامات صادرة عن صحفيين استقصائيين فرنسيين تفيد بأن باريس قدمت مكونات لذخيرة يستخدمها الجيش الإسرائيلي في العدوان على غزة.
وكان موقعا "ديسكلوز" و"مارس أكتو" الفرنسيان نقلا أن شركة "يورولينكس" ومقرها مارسيليا، باعت إسرائيل أحزمة "إم-27" وقطعا معدنية تستخدم في البنادق الآلية.
وبدا أن الترخيص الممنوح يسمح فقط، وفقًا لوزارة الدفاع الفرنسية، بإعادة التصدير إلى دول ثالثة وليس الاستخدام من قبل الجيش الإسرائيلي، الأمر الذي أعاد إلى الواجهة غموض التبادلات الدبلوماسية العسكرية بين فرنسا وإسرائيل، حسب لوموند.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً