غياب الوزراء عن مجلس النواب يربك أشغال جلسة الأسئلة الشفهية
غياب الوزراء عن الجلسات العامة ينتقد المعارضة بشدة غياب أربعة وزراء عن الجلسة العامة لمجلس النواب، مما أثار غضب واسع في صفوفها واتهامات بتجاهل الحكومة لجلسات المجلس وعدم الاهتمام بالقضايا الراهنة.
أعلن رئيس الجلسة، إدريس الشطيبي، أن الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان سيتولى الرد عن وزيرة السياحة ووزير الإدماج الاقتصادي والوزير المنتدب المكلف بالاستثمار، بدعوى التضامن الحكومي، إلا أن المعارضة اعتبرت ذلك مبالغة وتضامناً زائداً.
وانتقدت المعارضة استمرار غياب الوزراء عن جلسات الأسئلة الشفهية وعدم تفاعلهم مع القضايا الملحة، واصفةً ذلك بالإهانة للمؤسسة التشريعية وإضعافاً لمصداقية الحكومة.
احترام المؤسسة التشريعيةأكد رئيس الفريق الحركي، إدريس السنتيسي، أهمية حضور وزراء الحكومة للإجابة عن الأسئلة الشفهية وتنوير الرأي العام، واعتبر أن نائـب وزير العلاقات مع البرلمان لا يمكنه تمثيل قطاعات وزارية مختلفة.
كما أشار عبد الرحيم شهيد، رئيس الفريق الاشتراكي، إلى أن غياب الوزراء المستمر يضع الحكومة في موقف محرج، خاصةً مع دفاع الأغلبية عن هذا الغياب، داعياً الوزراء إلى احترام المؤسسة التشريعية التي يجب أن تكون محل احترام. وأشار إلى أن الغيابات الاستثنائية مفهومة، لكن لا يمكن القبول بأن يحضر الوزير أربع جلسات فقط من أصل 23 جلسة أسئلة شفهية، واصفاً ذلك بالاحتـقار للمؤسسة التشريعية.
وتابع النائب عبد الله بوانو قائلاً: "البرلمان مؤسسة تشريعية ورقابية يجب احترامها، وحضور الوزراء هو الحد الأدنى من العمل، وإن كان هناك طارئ فنحن نتفهمه، أما أن يغيب الوزراء وندافع عن الغياب بهذه الطريقة، فهذه الأمور لا تخدم لا الوطن ولا المؤسسات".
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً