غرق وفقدان العشرات من المهاجرين قبالة سواحل تونس وجيبوتي
غرق مأساوي قبالة سواحل تونس
انتشلت السلطات التونسية 22 جثة لمهاجرين غير شرعيين قبالة سواحل محافظة صفاقس. وأفاد متحدث قضائي بأن الجثث تعود على الأرجح لمهاجرين من دول أفريقيا جنوب الصحراء، وأنه لا توجد معلومات إضافية عن الحادث. وتعد سواحل محافظة صفاقس نقطة انطلاق رئيسية للمهاجرين من دول جنوب الصحراء ومن التونسيين الساعين للوصول إلى سواحل إيطاليا.
معاناة الهجرة غير الشرعية تتزايد في البحر المتوسط
مع تحسن الأحوال الجوية، تتزايد محاولات الهجرة غير الشرعية بحراً، والتي غالبًا ما تؤدي إلى حوادث غرق مأساوية. وفي عام 2023 وحده، لقي أكثر من 2498 شخصًا مصرعهم في البحر الأبيض المتوسط وهم يحاولون الوصول إلى السواحل الأوروبية بشكل غير قانوني، بزيادة 75٪ عن عام 2022. وتعمل دول مثل تونس والجزائر وليبيا على مكافحة مخاطر الهجرة غير الشرعية وتوحيد مواقفها بشأن هذه الظاهرة.
انقلاب قاتل قبالة جيبوتي
وفي حادث مؤلم آخر، لقي 16 شخصًا على الأقل حتفهم وفقد 28 إثر انقلاب قارب يقل مهاجرين قبالة سواحل جيبوتي. وبحسب المنظمة الدولية للهجرة، كان على متن القارب 77 مهاجرًا، بينهم أطفال. ويدعم الفرع المحلي للمنظمة السلطات المحلية في جهود البحث والإنقاذ. وأفاد السفير الإثيوبي لدى جيبوتي أن القارب كان يقل مهاجرين إثيوبيين كانوا يحاولون الوصول إلى اليمن، وأن الحادث وقع قبالة جودوريا في شمال شرق جيبوتي.
يُعتبر هذا الحادث ضمن سلسلة من الحوادث المميتة في ما يعرف بـ"طريق الهجرة الشرقي". وفي حادث مماثل، غرق قارب آخر في 8 أبريل 2024، كان يقل أكثر من 60 شخصًا قبالة ساحل جودوريا. ووفقًا لمنظمة الهجرة الدولية، تم العثور على جثث 38 مهاجرًا، بينهم أطفال، بينما لا يزال ستة أشخاص في عداد المفقودين. وكان القارب يقل مهاجرين إثيوبيين من جيبوتي إلى اليمن.
- يواجه المهاجرون الأفارقة مخاطر جسيمة في رحلتهم عبر "الطريق الشرقي" عبر البحر الأحمر واليمن للوصول إلى السعودية، هربًا من النزاعات أو الكوارث الطبيعية أو سعياً لفرص اقتصادية أفضل.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً