«غدر الصحاب» يطيح بالسيتي من دوري الأبطال.. كيف خان «روديجير» أقرب أصدقائه؟
خيانة في عالم كرة القدم
كانت العلاقة الودية بين المدافع الألماني أنطونيو روديجير ولاعب خط الوسط الكرواتي ماتيو كوفاسيتش لا مثيل لها عندما لعبا معًا في صفوف تشيلسي الإنجليزي. لكن بمجرد انتقال كل منهما إلى نادٍ آخر، تحطمت تلك الصداقة، وبلغت ذروتها في مواجهة ربع نهائي دوري أبطال أوروبا 2024.
في مباراة فاصلة، استغل روديجير صداقته مع كوفاسيتش لصالح فريقه، ريال مدريد. فقبل تسديد كوفاسيتش لركلة الجزاء، همس روديجير بصمت لحارس مرمى ريال مدريد، لونين، بالزاوية المفضلة لكوفاسيتش عند التصويب. وبناءً على هذه المعلومات، أنقذ لونين الركلة ببراعة، مما ساهم في فوز ريال مدريد وهزيمة مانشستر سيتي.
روديجير ضد صديقه
بعد تعادل ريال مدريد ومانشستر سيتي 4-4 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب، لجأ الفريقان إلى ركلات الترجيح. عندما دخل كوفاسيتش لتسديد الركلة الثالثة لمانشستر سيتي، ظهرت على وجه روديجير ابتسامة خبيثة. وبفضل المعلومات التي قدمها لزميله السابق، حارس ريال مدريد، تصدى لونين لركلة كوفاسيتش بنجاح، مؤمنًا الفوز لريال مدريد.
عواقب الغدر
أثار تصرف روديجير جدلاً واسعًا في عالم كرة القدم. ووصف الكثيرون أفعاله بأنها "خيانة" و"طعنة في الظهر". فقد استغل الصداقة التي جمعتهما من أجل الفوز على فريقه السابق. وبسبب هذا التصرف، فقد روديجير احترام الجماهير واللاعبين على حد سواء. ومن المرجح أن يلاحقه شبح هذه الخيانة طوال مسيرته الكروية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً