عينات من دماء المصابين بكوفيد طويل الأمد يمكن أن تساعد في تجارب علمية مستقبلاً
مقدمة
أشارت دراسة حديثة أجريت في المملكة المتحدة إلى أن دماء الأفراد المصابين بكوفيد طويل الأمد تحمل بصمات على استمرار الالتهاب، مما قد يساعد في فهم هذه الحالة وسبل علاجها.
نتائج الدراسة
- كشفت الدراسة أن وجود بروتينات معينة يزيد من خطر ظهور أعراض محددة لدى مرضى كوفيد طويل الأمد الذين تطلبت حالتهم دخول المستشفى، مثل الإرهاق المستمر.
- أظهر المصابون بكوفيد طويل الأمد نمطًا مستمرًا ونشطًا من البروتينات الالتهابية في دمائهم، مما يشير إلى استمرار الالتهاب حتى بعد زوال العدوى الأولية.
- حددت الدراسة ارتباطات بين بروتينات معينة موجودة في دم المصابين بكوفيد طويل الأمد وأعراض محددة، مثل زيادة مستويات بروتين SCG3 لدى الأفراد الذين يعانون من أعراض الجهاز الهضمي.
الآثار المترتبة على التجارب المستقبلية
- يمكن أن يساعد تحديد هذه البصمات الالتهابية في تقسيم مرضى كوفيد طويل الأمد إلى مجموعات فرعية مختلفة، مما يسهل تصميم التجارب السريرية.
- تفتح النتائج الباب أمام اختبار الأدوية القائمة، مثل الأدوية المستخدمة لعلاج التهاب المفاصل الروماتويدي، لعلاج كوفيد طويل الأمد.
- قد تؤدي الدراسة أيضًا إلى تطوير علاجات جديدة للأعراض طويلة المدى لأمراض أخرى تُظهر تأثيرات مماثلة على الأفراد.
الخلاصة
تقدم هذه الدراسة دليلًا قويًا على أن التهاب ما بعد الفيروس قد يكون سمة شائعة لكوفيد طويل الأمد بعد دخول المستشفى، بغض النظر عن نوع الأعراض. ومن المتوقع أن تساهم النتائج في إجراء المزيد من التجارب السريرية لتطوير علاجات محددة لأنواع مختلفة من كوفيد طويل الأمد.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً