عيد العمال في العراق.. 6 ملايين عامل بمستقبل مجهول وحقوق مسلوبة و90% منهم "بلا ضمان"
عيد العمال في العراق: واقع مرير
مع حلول عيد العمال، يحتفل العالم بمساهمات العمال وجهودهم في بناء المجتمعات. ولكن في العراق، لا يزال العمال يواجهون تحديات كبيرة وحقوقًا منتهكة.
إن سوق العمل العراقي يشهد وجود 6 ملايين عامل في القطاع الخاص. ومن بين هؤلاء، هناك 600 ألف عامل فقط مضمونون، أي أنهم يستحقون راتبًا تقاعديًا. وهذا يعني أن 90% من العمال لا يتمتعون بأي مستقبل أو ضمان.
بالإضافة إلى ذلك، يعاني العمال العراقيون من غياب الإجازات الواضحة، وعدم وجود حد أدنى للأجور، وعدم وجود وقت محدد للعمل، حيث غالبًا ما تمتد ساعات العمل إلى أكثر من 10 أو 12 ساعة. كما لا توجد معايير واضحة تحدد حقوق العمال في حال تعرضهم لإصابة أثناء العمل أو الوفاة المفاجئة، على عكس الموظفين الحكوميين الذين يحصل أبناؤهم وعائلاتهم على رواتبهم بعد وفاتهم.
ومع وجود مليون عامل أجنبي في العراق يزاحمون العمال العراقيين والعاطلين عن العمل، فإن الوضع يزداد صعوبة. وفي ظل هذه الظروف، يحتاج العمال العراقيون إلى حماية حقوقهم ودعم حكومي فعال لضمان مستقبل أكثر عدلاً وكرامة لهم ولعائلاتهم.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً