عواصف شمسية قوية تضرب الأرض.. ما حقيقة تأثيرها علينا؟
مقدمة
تشهد الشمس حالياً ارتفاعاً ملحوظاً في نشاطها الشمسي، حيث أدى إطلاق البقعة الشمسية الكبيرة المعروفة باسم "AR3664" إلى إطلاق خمسة انفجارات إكليلية قوية باتجاه الأرض. وفيما يلي تفاصيل هذه العواصف وتأثيرها المحتمل علينا.
طبيعة العواصف الشمسية
تحدث العواصف الشمسية نتيجة ثوران الطاقة من سطح الشمس وتشكلها على شكل كتلة من البلازما والطاقة تُعرف بالانفجارات الإكليلية. يمكن أن يصل حجم هذه الانفجارات إلى حجم الأرض أو أكبر، وتحمل كمية هائلة من الطاقة.
تأثير العواصف الشمسية على الأرض
من المتوقع أن تصل تأثيرات هذه العواصف الشمسية إلى كوكب الأرض خلال يومين إلى ثلاثة أيام. وقد تبلغ شدة العاصفة الشمسية الجيومغناطيسية المتوقعة درجة G3، وقد ترتفع إلى درجة G4 في حال اندمجت جميع الانبعاثات الإكليلية. يُذكر أن هذا المستوى يُعد من أعلى درجات العواصف الشمسية على مقياس مكون من خمسة مستويات.
ومن أبرز تأثيرات هذه العواصف على الأرض:
- اضطرابات في موجات الراديو عالية التردد.
- انقطاع في الاتصالات، خاصة الاتصالات عبر الأقمار الصناعية.
- إعاقة أنظمة الملاحة الفضائية.
- ظهور الشفق القطبي عند خطوط العرض المتوسطة إلى المنخفضة في أمريكا الشمالية وأوروبا.
أهمية الحذر
على الرغم من عدم توقع تأثير مباشر على الإنسان بشكل عام، فإنه من المهم أن نكون على علم بهذه العواصف الشمسية واتخاذ الاحتياطات اللازمة لحماية الأجهزة والبنى التحتية الحساسة. كما تجدر الإشارة إلى أن البقعة الشمسية الحالية AR3664 تُصنف ضمن فئة عواصف كارينغتون، وهي أقوى أنواع العواصف الشمسية والتي أدت إلى قطع الاتصالات التلغرافية في عام 1859.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً