"على رأس عملها".. معمرة مكسيكية تكشف سر طول عمرها
تواصل المعمرة المكسيكية ديبورا سيكلي (102 عاماً) عملها في المنتجع الذي أسسه زوجها منذ عام 1940، مكشفةً عن سر طول عمرها ونشاطها الملحوظ.
وُلدت سيكلي في نيويورك عام 1922، وتزوجت عام 1939 من العالم الهنغاري إدموند سيكيلي. بعد اندلاع الحرب العالمية الثانية، أجبر زوجها على العودة إلى وطنه، فقررا الانتقال إلى باها كاليفورنيا بالمكسيك وتأسيس منتجع رانشو لا بويرتا الصحي، والذي أصبح من أوائل المنتجعات في أمريكا الشمالية.
وعلى الرغم من تقدمها في العمر، إلا أن ديبورا ما زالت تعمل في المنتجع أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس من كل أسبوع، على الرغم من أنها سلمت إدارته لابنتها منذ فترة. وتُرجع ديبورا طول عمرها إلى حبها للقراءة ورغبتها الدائمة في تعلم أشياء جديدة. كما تؤكد أن ضرورة التواصل مع ضيوف المنتجع ونزلائها تحتم عليها تحديث معارفها باستمرار، خاصة فيما يتعلق بالمواضيع الصحية.
وبالإضافة إلى حبها للعلم والقراءة، تنصح ديبورا بالإيجابية والتفاؤل والإيمان بالله واللجوء إلى الصلاة كمفتاح للحياة الصحية والسعيدة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً