علماء يطورون طريقة سريعة للتعرف على السكتات الدماغية الانسدادية
اكتشاف مؤشرين حيوين للتعرف السريع على السكتات الدماغية الانسدادية
أحرز علماء في مستشفى بريغهام الأمريكي تقدمًا كبيرًا في تطوير طريقة سريعة ومنخفضة التكلفة للتعرف على السكتات الدماغية الانسدادية، وهي حالة خطيرة تتشكل فيها جلطات دموية داخل الشرايين الكبيرة في الدماغ.
استنادًا إلى دراسة أجريت على 323 مريضًا، اكتشف الباحثون أن وجود مؤشرين حيوين بروتينيين في الدم، هما الجزيئان GFAP وD-Dimer، يمكن أن يشير بدقة عالية إلى وجود سكتة دماغية انسدادية بنسبة 93٪. هذا الاكتشاف له أهمية كبيرة لأنه يسمح للأطباء بتشخيص الحالة بسرعة أكبر واتخاذ التدابير العلاجية المناسبة في الساعات الست الأولى، وهو أمر حاسم لإنقاذ حياة المرضى.
يعد التعرف السريع على السكتات الدماغية الانسدادية أمرًا بالغ الأهمية لأن هذه الحالة تهدد الحياة. إذا لم تتم إزالة الجلطة الدموية بسرعة، تبدأ خلايا الدماغ في الموت في الدقائق الأولى بعد توقف تدفق الدم. في الماضي، كان تشخيص السكتات الدماغية الانسدادية يعتمد على التصوير المقطعي وغيره من الإجراءات المكلفة التي تستغرق وقتًا طويلاً. ومع ذلك، باستخدام اختبارات الدم البسيطة التي تفحص مؤشرين GFAP وD-Dimer، يمكن للأطباء الآن تشخيص الحالة بسرعة ودقة أكبر.
يفتح هذا الاكتشاف إمكانيات جديدة لتوفير نتائج أفضل للمرضى الذين يعانون من السكتات الدماغية. من خلال إتاحة طريقة فعالة من حيث التكلفة وسهلة الاستخدام للتعرف على السكتات الدماغية الانسدادية، يمكن للأطباء الآن اتخاذ قرارات علاجية مستنيرة بشكل أسرع، مما يحسن فرص بقاء المريض على قيد الحياة وتعافيه على المدى الطويل.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً